الإجمالي $ 0
سلة المشتريات1042#
ما هو دور الثقافة التنظيمية كميزة تنافسية فى وضع استراتيجيتها موضع التنفيذ
تمثل الثقافة التنظيمية ميزة تنافسية كبري تعتمد عليها المنظمات فى وضع استراتجيتها موضع التنفيذ وتشير نتائج العديد من الدراسات ان الشركات تمتلك ثقافة تنظيمية قوية تتفوق في الأداء على مثيلتها التى تمتلك ثقافة تنظيمية ضعيفة سوالي هو 1 - ماهو الدور الذي يمكن ان تلعبه الثقافة التنظيمية فى وضع الاستراتيجيات التنظيمية موضع التنفيذ 2 – ماهو من نظر ادارتكم الرشيدة في الأساليب التى يمكن ان تعتمد عليها الادارة العليا فى المنظمات المصرية للتغلب على معوقات تنفيذ الاستراتيجيات الادارية 3 – وماهي أهم قيم العمل التى يجب ان تتلافها المنظمات المصرية بغرض خلق ثقافة عمل صحية 0
الإجابة
استشارة إدارية من موقع وتطبيق إدارة.كوم Edara.com حول دور الثقافة التنظيمية و الثقافة التنظيمية :
بخصوص سؤالك الأول عن: دور الثقافة التنظيمية فى وضع الاستراتيجيات التنظيمية موضع التنفيذ
إن الثقافة التنظيمية توفر الإطار الذي يبين منهجية العمل في المنظمات, كما إن الثقافة التنظيمية تهيئ للمنظمات قاعدة تجعلها قادرة على أن تتميز بخصائص و سمات عن المنظمات الأخرى, فأداء المنظمات والعاملين فيها وتطورها يتأثر بصورة أو بأخرى بعدة عوامل من داخل و خارج المنظمة, يأتي على رأس هذه العوامل الثقافة التنظيمية وبالتالي فان لثقافة المنظمة دورا مهما في التأثير على سلوك العاملين في المنظمات طبقا لطبيعة وقوة الثقافة التنظيمية التي تتمتع بها المنظمة حيث تترك الثقافة التنظيمية بمكوناتها المادية والمعنوية بصماتها على منظمات الأعمال المتنافسة، وهذا دور الثقافة التنظيمية الرئيس.
ولأن ثقافة المنظمة هي شخصيتها، وهو ما يعرف أيضاً بمصطلح الثقافة التنظيمية ، فإن تغيير هذه الثقافة يحتاج بداية إلى تشخيص. وهناك عدد كبير من خبراء وعلماء الإدارة استخدموا تعبير "شخصية المنظمة" بدلا من "ثقافة المنظمة" أو الثقافة التنظيمية . ولأنه لا يمكن لإنسان أن يقتبس شخصية إنسان آخر بالكامل، فيقلده ويماثله تماما، فإن ثقافة المنظمات هي أصعب مكونات البناء التنظيمي على النسخ والتقليد والتكرار. أي أن ثقافة المنظمة هي رأسمالها الحقيقي، وهي البعد الخفي أو السر الإداري الذي لا يمكن اقتباسه أو نسخه أو تقليده.
كان السبب الأساسي في سقوط مفاهيم الاستقرار والجودة والعلامة التجارية هو أن كل هذه المفاهيم كانت تعتمد على أسباب خارجية أكثر مما تستند إلى أسباب داخلية. لذا بدأ البحث عن مفهوم جديد يمكن عن طريقه تفسير نجاح بعض الشركات وفشل بعضها الآخر. كان هذا المفهوم الجديد هو "ثقافة المؤسسة" organizational culture.
لتتمكن من تحديد نمط الثقافة المؤسسية السائدة في شركتك، يمكنك استخدام الاستقصاء التالي، وهو ينقسم إلى جزئين:
- التقييم التقريري: جزء خاص بتحديد نمط الثقافة المؤسسية كما هو قائم حالياً بالفعل داخل شركتك؛
- التقييم التقديري: وهو خاص برؤيتك لنمط الثقافة المؤسسية الذي ترغب في أن تتحول شركتك إليه خلال فترة السنوات الخمس التالية.
ويتكون كل جزء من ستة أسئلة محورية، ولكن عليك أن تجيب عن الأسئلة الستة الأولى طبقاً لما ترى عليه الوضع القائم في شركتك بالفعل، وتحت عمود معنون "الوضع الحالي"؛ بينما في الستة أسئلة التالية يكون عليك أن تجيب عن الأسئلة طبقاً لرؤيتك لما يجب أن تكون عليه شركتك بعد 5 سنوات، وتحت عمود معنون "المستقبل".
كما يجب أن تحرص على أن تحصل على أراء الآخرين من الزملاء والمرؤوسين، كي تضمن تحقق أكبر قدر ممكن من عدم التحيز. وعلى كل موظف أو عامل أن يحصر رأيه داخل القسم أو الإدارة التي يعمل بها، دون أن يلجأ للتعميم على مستوى الشركة ككل، إلا إذا كانت له خبرة كافية بهذه الأقسام.
يتكون كل سؤال من الأسئلة الستة من أربعة بدائل (أ-ب-ج-د)، أعط لكل منها وزناً تقديرياً من 100 (مائة) وزن، بناء على ما درجة انطباقه على شركتك، بحيث يكون مجموع الأوزان كلها 100 وزناً. فإذا كنت ترى أن البديل (أ) هو أكثر البدائل انطباقاً على حالة شركتك، بينما البديل (د) هو أقلها انطباقاً، فيمكن مثلاً أن يتم التوزيع كما يلي: أ = 55، ب = 2، ج= 20، د=5؛ فيكون المجموع الكلي للأربعة بدائل هو 100.
تسجيل النتائج:
- يتم حساب مجموع أوزان البدائل المتماثلة؛ أي تجمع كل أوزان البديل (أ) وحدها، وترصد داخل خانة (أ) في النتائج؛ وتجمع كل أوزان البديل (ب) وحدها، وترصد داخل خانة (ب) في النتائج، وهكذا مع (ج) و(د). بعد ذلك يتم قسمة كل مجموع من الأربعة على 6، ويعتبر خارج القسمة هو النتيجة النهائية، التي تعرض في الخانات.
- بعد ذلك اجر نفس العملية من البداية، ولكن تلك المرة، لرصد رؤيتك المستقبلية لثقافة الشركة كما تريد أن تراها، بعد خمس سنوات مثلاً. وسجل الدرجات النهائية داخل جدول معنون "المستقبل".
أما سؤالك الثاني الخاص بـ
معوقات التنفيذ الجيد للخطط الاستراتيجية
· احرص على بناء خطة استراتيجية للمؤسسة تتوافق مع بنائها التنظيمي وقدراتها وإمكانياتها.
· خذ بعين الاعتبار ردود أفعال الآخرين لخطتك الاستراتيجية.
· أشرك المديرين في عملية تطوير الخطة الاستراتيجية.
· واظب على إيصال المعلومات الكافية لمنسوبي المؤسسة فيما يخص الخطة الاستراتيجية.
· احرص على التخطيط الجيد للبرامج والمشاريع وادعمها بالميزانيات الكافية.
· لا تنسى المتابعة، وضع نظاماً مناسباً للمساءلة.
· احرص على الأفعال الرمزية التي تبين مدى جدية المسئولين بالمؤسسة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية ومدى تقديرهم للقائمين على التنفيذ.
· حقق التوافق ما بين نظم المعلومات الإدارية والخطة الاستراتيجي
· توافر التفكير الاستراتيجي:
o القدرة على تحليل البيئة الخارجية بما توفره من فرص أو ما ينتج عنها من مخاطر .
o القدرة على اختيار الاستراتيجية.
o القدرة على تخصيص الموارد والإمكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة .
o القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية .
· توافر نظم المعلومات الاستراتيجية .
· توفر نظام للحوافز.
· توفر نظام مالي.
· توفر التنظيم الإداري السليم.
إلا أن ثمة عدداً من المنظمات لا تستطيع استخدامه لأسباب تتعلق ب :
· وجود بيئة تتصف بالتعقيد والتغير المستمرين بحيث يصبح التخطيط متقادماً قبل أن يكتمل.
· ظهور المشاكل أمام التخطيط الاستراتيجي يعطي انطباعاً سيئاً عن هذا التخطيط في أذهان المدراء .
· قصور الموارد المتاحة للمنظمة ربما كانت عقبة أمام استخدام مفهوم التخطيط الاستراتيجي
· التخطيط الفعال يحتاج الى وقت وتكلفة.
أما عن سؤالك الثالث الخاص
بقيم العمل لخلق ثقافة عمل صحية:
تتكون الثقافة التنظيمية من عدة مصادر:
1. خصائص العاملين: إذ أن المنظمة تختار وتعين وتحتفظ بالذين يتشاركون معها في القيم التي تؤمن بها.
2. أخلاقيات المنظمة: تقوم المنظمات بتطوير قيم أخلاقية معينة وتحديد ما السلوك الأخلاقي وغير الأخلاقي, للتحكم في سلوك أعضائها من خلال تعاملهم مع بعضهم ومع الأطراف المعنية بالمنظمة.
3. نظام حقوق الملكية: إذ ينتج عن ذلك وجود الأعراف والقيم والاتجاهات، إذ تمنح الإدارة العليا حقوق ملكية كبيرة, لأنه قد تم إعطاؤهم مقداراً كبيراً من موارد الشركة كالرواتب والامتيازات الأخرى، وحق التوظيف مدى الحياة والاشتراك في الأرباح، ومقابل ذلك هم مسؤولون عن مهامهم.
4. الهيكل التنظيمي: هناك كثير من الأعراف والقواعد التي تساعد على تخفيض مشكلات الإتصال وتمنع تشويش المعلومات وتسرع من تدفقها.
5. اختيار الموظفين: بناء على نقاط قوتهم وتمتينها
6. المخالطة الاجتماعية: عند اختيار عناصر جديدة في المنظمة, فإن هذه العناصر لا تعرف ثقافة المنظمة, وبالتالي؛ يقع على عاتق الإدارة أن تعرف الموظفين الجدد على الأفراد العاملين وعلى ثقافة المنظمة, وهذا أمر ضروري حتى لا يتغير أداء المنظمة.
للمزيد من التفاصيل يمكنك أيضاً قراءة الملخصات التالية:
· ثقافة المؤسسات: كيف نشخصها وكيف نغيرها؟
· ثقافة الشركات في عصر الإنترنت: كيف تؤسس ثقافة جديدة لمؤسسة إلكترونية
· الثقافة المؤسسية الجاذبة: جذب الموظفين الموهوبين ودمجهم في بيئة العمل
· بيئة العمل الصحية: اهتم بصحة موظفيك وضاعف أرباحك
· القيم المعنوية: نقطة انطلاق المؤسسات نحو العظمة والنجاح
· التنوع بمنظور جديد: تمكين المؤسسات من تمتين الأفراد، ومضاعفة الأداء، وتحقيق الأهداف
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتدريب