أعدادك المجانية

1275#

الافكار المشتعلة و خمود الهمة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، كل عام و انتم بخير و عيدكم مبارك لدي عدة افكار تختص بمجال عملي و افكر افتح فيها بزنس اونلاين، قبل النوم تراودني خيالات النجاح و الافكار و الهمه المستعرة و عند الصباح اقول يا رب سلم سلم و افقد كل هذه الهمه ايضاً : تعبت من التشتت في كثرة الاشياء اللي احتاج الى عملها و تعلمها و في الاخير ولا اعمل شي. مثال ابي اتعلم برنامج و اجمع المواد التعليمية و اقضي زمن و في الاخير اتكاسل و افكر في شيء اخر و من ثم اتكاسل هل من حل لديكم ؟ او نصيحة لاني فعلا بدأت اتعب من هذا الموضوع.

الإجابة

عميلنا العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشكلة هنا أننا لا نفهم حقاً كيف يعمل التحفيز، فنعتقد أنه عبارة عن شرارة تدفعنا إلى حيث نريد أن نكون. لكن الواقع عكس ذلك، فهو النار التي تبدأ بالاحتراق بعد أن نسعى سعياً حثيثا ومؤلماً لإشعالها.

لماذا يحدث هذا؟ لأن بمجرد شعورك بالنشاط، ومع البدء في فعل شيء ما، يشتعل الحافز تلقائياً، وهو يعد نتيجة للمجهود الذي تبذله وللتحسن الذي يحدث في أثناء مضيك قدماً فيما تفعله. يشعرك التحسن والتطور في العمل بسعادة شديدة لدرجة تجعلك راغباً في مواصلة التحسن، ويؤدي التحسن إلى الشعور بالثقة والكفاءة. ثم تغذي تلك المشاعر الحافز داخلك لتشجعك على الاستمرار. إنها حقاً حلقة فعالة: النجاح -> الحافز -> المزيد من النجاح -> المزيد من التحفيز... إلخ.

بعد توضيح ما سبق، لعلك تتساءل: كيف ينجح أي شخص في أي شيء؟ ما الذي يميز الناجحين عن بقية الناس؟

ينبع القلق والخوف والتردد من الشعور بعدم الاستعداد. وحالما تدرك قدرتك على تعلم المهارات التي تحتاجها لتصبح مستعداً، سيمكنك أن تصبح أفضل يوماً بعد يوم، وستبني ثقتك بنفسك.

إذن، إذا رغبت في البقاء على المسار الصحيح باتجاه النجاح، اعلم أنك وحدك القادر على إنجاز أي شيء تريده وبغض النظر عن القدر المتاح لديك من التحفيز أو الموهبة أو الثقة بالنفس في بداية الرحلة.

أولاً: حدد أهدافك

حدد هدفك أولاً قبل بدء رحلتك باتجاه تحقيق ما ترغب، وضع في اعتبارك ما يلي:

  • يجب أن تسعدك أهدافك

فالسعادة تتطلب الموازنة بين أهدافك المتعددة غير القابلة للتفاوض، ودمج أهداف قابلة للتفاوض عندما تسمح أحوالك بهذا، مع عدم نسيان تقييم الذات على مدار الرحلة.

  • يجب أن تفييدك أهدافك على عدة مستويات

عندما يفيدك هدفك على مستويات عدة، ستصل إلى ما تريده بسرعة أكبر.

  • يجب أن تتمكن من تقييم أهدافك

إذا كنت لا تزال تكافح لتختار هدفك، راجع أفكارك واختر هدفاً كان لديك منذ فترة طويلة. عندها ستستفيد من تحقيق هذا الهدف ومن التخلص من آلام الندم التي لطالما أرقتك بسبب عدم تحقيق هدفك.

في النهاية، يندم الناس على الأهداف التي لم يحققوها، وليس على ما حققوه.

ثانياً: السعادة تأتي صاغرة لأصحاب الإنجازات المتتالية

أصحاب الإنجازات المتتالية هم أولئك المواظبون على تحقيق أهدافهم واحداً تلو الآخر. إذا كنت تعتقد أنك لا تملك ما يلزم لتصبح سعيداً"، فاعلم أنك مخطئ تماماً.

اكتب قائمة بالأمور التي لطالما رغبت في تجربتها. جرب تنفيذ أي أمر جديد (سواء مهني أو شخصي). جرب أي شيء، وثق بأنك ذكي بما فيه الكفاية لتحدد ما إذا كان هذا الأمر مناسباً لك أم لا.

هناك طريقة واحدة فقط لتحديد الأمور المناسبة لك، وهي أن تسأل نفسك: "إلى أي درجة أشعر بالسعادة؟". ليس هناك مغزى من أن تكون شخصاً ناجحاً وتعيساً. إذا لم تكن سعيداً، أعد التفكير في تعريفك للنجاح.

ضع في اعتبارك أن التركيز على عدد كبير من الأهداف يمكن أن يشتتك. لذا من الأفضل التركيز على تنفيذ هدف واحد تلو الآخر، بدلاً من العمل على تحقيق عدة أمور في نفس الوقت.

ثالثاً: اِنس أهدافك!

الآن بعد أن اخترت أهدافك، حان الوقت لتنساها!

التركيز بدرجة أقل على الهدف وبدرجة أكبر على النهج الذي ستتبعه لتنفيذ ما تريده سيساعدك على المضي قدماً وتحقيق هدفك بشكل أسرع.

الفائدة الوحيدة للهدف هنا هي مساعدتك على إعداد عملية تنفيذ تعمل وفقاً لها كي تحققه. بعد تلك المرحلة اِنس الهدف واجعل عملية التنفيذ جزءاً لا يتجزأ من حياتك. تساعدك خطوة نسيان أهدافك على إطلاق العنان لقوة الإفادات الراجعة والتحفيز داخلك؛

لن تشعر بالسعادة أبداً إذا قيَّمت نفسك وفقاً لأهدافك النهائية، ولكن التقييم طبقاً لإنجازاتك اليومية يمنحك فرصة لتغيير عملية التنفيذ إذا اقتضت الحاجة ذلك، كما ستمكنك من الاحتفال بكل تقدُّم صغير تحرزه.

اقلق فقط حيال ما يجب عليك فعله كل يوم. واعلم أنك عندما تهيم شغفاً بعملية التنفيذ، لن تنجح فحسب، وإنما ستصبح أنت النجاح بذاته. فيكمن سر التعلم الناجح في إجراء التغييرات الصغيرة، وتقييم النتائج، وتجاهل ما يثبت فشله، وتكثيف العمل على ما يثبت نجاحه.

رابعاً: القليل من الإرادة لتكتسب قوة جبارة

يبرع الناجحون والعظماء في تأخير مشاعر الإشباع داخلهم، ومقاومة المغريات، والتغلب على المخاوف (على الرغم من أن لديهم ما يقلقهم)، ويثابرون لتنفيذ الأمور التي قرروا أنها الأكثر أهمية في حياتهم.

تشبه الإرادة بشكل كبير العضلات التي يمكن تقويتها. كلما تمرنت، زادت قوتها، ولكن كيف نتمرن على تقوية عضلات إرادتنا؟

دعنا نبدأ بتقليص الخيارات المتاحة أمامنا.

خامساً: خدعة الخيارات

عندما تُتاح أمامك خيارات كثيرة، يصبح من السهل اختيار عدم فعل أي شيء!

كلما كثرت الخيارات التي علينا التعامل معها على مدار اليوم، زاد المجهود الذي يبذله عقلنا، لذا نبدأ تلقائياً بتقليص أكبر قدر ممكن من الخيارات في حياتنا اليومية لتوفير بعض الراحة لأنفسنا.

خلاصة القول هنا أن الجميع يبدؤون من الصفر. يبدأ الجميع رحلات نجاحهم وداخلهم قدر كبير من مشاعر القلق والتردد والشك. والفارق الوحيد بين الأشخاص المتفوقين وبقيتنا، هو أن المتفوقين وجدوا طريقة لوضع تلك المشاعر جانباً وشرعوا في تجريب كل شيء للوصول إلى أهدافهم.

المتفوقون لا ينتظرون شرارة التحفيز، بل يبدؤون عملهم على الفور.

وإليك بعض الخلاصات التي ستساعدك في تخطي تلك المشكلة:

  • المستقبل الذي نختار: التغير المناخي واختيار الازدهار أو الدمار

العدد: 702 العدد الثاني عشر من سنة 2020 أيار (مايو)

  • الحافز: حقيقة ما يدفعنا ولا يمنعنا من النجاح

العدد: 452 العدد الرابع عشر من سنة 2011 أيار (مايو)

  • ناجح وسعيد: أفكار وخطوات بسيطة لتستمتع في حياتك

العدد: 426 العدد الثامن عشر من سنة 2010 آب (أغسطس)

  • كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا: سبع لغات تحول السلبيات إلى إيجابيات

العدد: 270 من سنة 2004 آذار (مارس)

  • أنت علامة تجارية مميزة: وصفات سحرية لتنهي حياتك الوظيفية وتبدأ حياتك العملية

العدد: 168 من سنة 1999 كانون الأول (ديسمبر)

  • أنت استثنائي عرفت أم لم تعرف: استثمار نقاط القوة في التطوير وتحقيق نجاح منقطع النظير

العدد: 664 العدد الثالث عشر من سنة 2019 أيار (مايو)

  • التحفيز حقيقة أم وهم؟: كيف يهيء المتفوقون أنفسهم للفوز؟

العدد: 660 العدد التاسع من سنة 2019 آذار (مارس)

  • ما الذي يحفِّزك؟: لا تمارس إلا عملاً تعشقه

العدد: 591 العدد الحادي والعشرون من سنة 2016 تشرين الثاني (نوفمبر)

  • النجاح ينبع من الداخل: دليلك للحياة السعيدة والقيادة الرشيدة

العدد: 541 العدد التاسع عشر من سنة 2014 تشرين الأول (أكتوبر)

  • ضع نقاط قوتك موضع التنفيذ: ست خطوات لتحقيق أداء مبهر

العدد: 348 العدد الثاني عشر من سنة 2007 حزيران (يونيو)


للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
المستقبل الذي نختار
الحافز
ناجح وسعيد
كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا
أنت علامة تجارية مميزة
أنت استثنائي عرفت أم لم تعرف
التحفيز حقيقة أم وهم؟
ما الذي يحفِّزك؟
النجاح ينبع من الداخل
ضع نقاط قوتك موضع التنفيذ

للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
أنت علامة تجارية مميزة
كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا
ضع نقاط قوتك موضع التنفيذ
ناجح وسعيد
الحافز
النجاح ينبع من الداخل
ما الذي يحفِّزك؟
التحفيز حقيقة أم وهم؟
أنت استثنائي عرفت أم لم تعرف
المستقبل الذي نختار
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

فريق إدارة للاستشارات والتوجيه

بتاريخ 31/05/2020