التكلس الإداري

ملخص كتاب التكلس الإداري

الروتين والبيروقراطية والتعقيدات الإلكترونية والوقوف في طوابير حقيقية أو افتراضية، لإنهاء إجراءات معقدة بدلاً من الأنظمة الذكية، كلها أعمال شاقَّة يشبِّهها المؤلف بالرواسب المتكلِّسة في أنابيب الإنتاج، لأنها تُعطل العمل وتُهدر الموارد، وترهق الجميع، وتُراكم الديون.

مثل هذا الروتين الإداري الذي لا ينتهي يُحبِط الناس ويعطِّل المؤسسات ويشل الحكومات ويضر بالصحة ويبطئ النمو ويزيد معدلات الفقر وعدم المساواة. فبسبب البيروقراطية المتعنِّتة يستسلم بعض المتعاملين ويفقدون الأمل في الحصول على وظائف مناسبة وفرص تعليم مميزة، ويتراجعون عن طلب المساعدة أو إنهاء الكثير من الالتزامات الضرورية.

بينما يرى آخرون أن التكلس الإداري ظاهرة صحية تضمن عدم الغش وحماية البيانات ووصول الدعم لمستحقيه وعلاج السلوكيات الإدارية غير الأخلاقية، ويضع حداً للأنانية والتهور. والسؤال الذي تجيب عنه هذه الخلاصة المقروءة والمسموعة هو: كيف نتخلص من الروتين الممل لتسريع دورة العمل والإنتاج مع الالتزام بالنظام ودقة الإجراءات؟