طبيعة البشر

ملخص كتاب طبيعة البشر

أجمع علماء النفس والمفكرون السياسيون بدءاً من مكيافيلي وحتى هوبز وفرويد على أن الإنسان بطبيعته أناني متمرد، يميل إلى العنف، وتُحرِّكه الأطماع. تقدم الخلاصة منظوراً جديداً لتاريخ البشرية، يُسلط الضوء على طبيعة البشر كمخلوقات متعاونة، تميل إلى الثقة فيمن حولها أكثر من التشكيك فيهم، كما تميل إلى التواضع أكثر ممّا يتملَّكها الغرور.

يسرد بريجمان أمثلةً واقعيةً من عصور مختلفة تثبت أن الإنسان في جوهره يتحلى بطبيعته بخصالٍ نبيلةٍ، ويمكن لهذا الاعتقاد أن يرتقي بالمجتمع ليسمو بأخلاقه وسلوكه وطموحه. فالتعامل مع الناس على أنهم أشرار في الأساس، يدفع قادة الأعمال وقادة الدول والمنظمات إلى وضع سياسات وقوانين تضطهد الناس، وتُحرجهم لتُخرج أسوأ ما فيهم، ولكن إن آمنّا بالخير الكامن في داخل كل إنسان، فسنحدث تغييراً جذرياً حقيقياً ينهض بالإنسان، ويُعزِّز قِيَمَه النبيلةَ، لنحيا جميعاً في سلام وازدهار، ونتجنب ما يمكن تجنبه من الحروب والخراب والدمار.