عندما تطرق ماكنزي باب مؤسستك

فقرة عن الملخص الصوتي

أصبحت شركة ماكنزي أكبر وأشهر مؤسسة استشارية في العالم، ليس من خلال توظيف الطلاب المتخرجين في الجامعات الثماني الأشهر والأفخم في أمريكا فقط، ولكن من خلال محافظتها على وعدها المُقدَّس دائماً، وهو: السريَّة المُطلقة في استشاراتها، فعلى مدى 92 عاماً، التزمت الشركة بعدم الإفصاح عن أسماء عملائها أو طبيعة الاستشارات والنصائح التي تُقدِّمها لهم.

فهل تتطابق سمعة "ماكنزي" باعتبارها أفضل مزوِّدي الاستشارات الإدارية والفنية، مع سجلِّها وأدائها ونتائج أعمال عملائها؟

يحاول مؤلفا الكتاب اللذان يعملان في مجلة "نيويورك تايمز" تقديم الإجابة عبر الكثير من الحالات الاستشارية، ومنها:

• دراسة زيادة استهلاك الأدوية ومسكِّنات الألم لزيادة مبيعات الشركات العملاقة.
• تخفيض التكاليف عن طريق تسريح العُمَّال وتخفيض تكاليف الصيانة، لزيادة الأرباح قصيرة الأجل، وبالتالي دعم أسهم الشركات وزيادة ثروات المديرين التنفيذيين.
•  تقديم استشارات متشابهة ومتكرِّرة للعملاء المتنافسين في نفس الصناعة، رغم ما في ذلك من تضارب في المصالح.
• تقديم المشورة لشركات التبغ والسجائر الإلكترونية ومورِّدي المواد الأفيونية والحكومات الفاسدة والمشروعات التي تُسهم في تلويث البيئة.
• مساعدة بعض شركات التأمين على زيادة أرباحها بتحويل مراكز تعويضات العملاء إلى مراكز أرباح.
• السماح لبعض شركات وول ستريت بالتهرُّب من الرقابة والتدقيق المحاسبي مثل حالة شركة "إنرون" للطاقة.
• عقد صفقات مع إدارات حكومية تُعاني من الفساد والترهل كما حدث في جنوب أفريقيا.