أعدادك المجانية

1089#

كيفية النجاح في ادارة المشروع؟

انا عندي مشروع تجهيزات مزارع دواجن وانا بعمل في شركة في نفس المجال المشكلة اني مش عندي الخبرة الكافية علي الرغم من الاحتياج لهذا النوع من المشروعات اكاد اكون شركة من ضمن 2 علي مستوي المحافظة المشروع قائم منذ اكثر من 3 سنوات ومن السنة الماضية فتحت فرع جديد في مركز اخر بعيد عن الاول وقمت بتوسيع العمل ولكن العمالة غير متخصصة وانا بصراحة ايضا غير متخصص والمشروع قائم بجودة كويسة لانه مفيش غيره بس لو حد فتح نفس المجال وعنده خبرة وكفاءة هيأثر عليا تماما فالمشكلة مش عارف اعطي العمالة الخبرة الكافية لان غالب الموضوع ماشي بالاجتهادات مش بالخبرة الحقيقية وشكرا جزيلا

الإجابة

عميلنا العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتفاوت خطط العمل حسب الحاجة إليها وتطبيقاتها. حيث تختلف خطة عمل لإنشاء مشروع جديد، عن خطة لإنقاذ أو تطوير مشروع قائم، عن خطة ثالثة لدمج مشروعين بعضهما ببعض.  وبشكل عام فإن الخطة يمكن أن تتضمن العناصر والنقاط والمكونات التالية: دراسة الجدوى هي مخطط لأهداف المشروع وخطة العمل المزمعة لتحقيق هذه الأهداف مع إبراز المشكلات المحتملة وطرق التعامل معها. وإليك نبذة عن كل منهما:

أولاً دراسة الجدوى:

تنقسم دراسة جدوى المشروع إلى عدة أجزاء هي:

1- الجزء النظري:  ويتضمن فكرة المشروع، والتركيز على العميل في هذا الجزء وتحديد القيمة المضافة التي تقدمها مخرجات المشروع، المواد الخام والعلاقات مع الموردين، رؤيتك لاحتمالات نجاح المشروع، الرقم الإجمالي للتمويل الذي يحتاجه المشروع.

2- الجزء التسويقي:  وفيه عرض لما يلي: تحليل للبيئة الداخلية والخارجية للمشروع وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، وتحديد البدائل الاستراتيجية والخطة البديلة، المبيعات المتوقعة، الأفكار التسويقية الكفيلة بجلب النجاح لمنتجات المشروع وتأمين إقبال المستهلكين عليه.

3- الجزء التمويلي: وفيه يتم تحديد ما يلي: بنود الموازنة التقديرية المطلوبة للمشروع، تحليل نقطة تعادل المشروع  Break-even (توازن الإيرادات مع المصروفات)، طريقة محاسبة واستئجار عناصر الإنتاج من أيدي عاملة وإيجار أراضي ومعدات تكنولوجية، الموقف المالي المتوقع للمشروع في الأجل القصير والمتوسط والطويل.

4- الجزء الإداري: ويتضمن: أسلوب إدارة المشروع ووضع الرؤية والرسالة والسياسات والأهداف، الهيكل التنظيمي للمشروع، المسئوليات والصلاحيات الوظيفية، التعريف بالقائمين على إدارة المشروع مع عرض خبراتهم وسيرهم الذاتية (فن التوظيف)، ووضع المعايير الرقابية لتحقيق الأهداف

ثانياً التخطيط:

1)    التخطيط من الداخل إلي الخارج ويعتمد عليك وما تنوى القيام به على المستوى الذاتي.

2)    التخطيط من الخارج إلي الداخل ويعتمد بالدرجة الأولي على من حولك من الناس والأحداث.

سمات وملامح التخطيط الاستراتيجي:

1.    هو نظام متكامل يتم بشكل متعمد وبخطوات متعارف عليها.

2.    هو نظام لتحديد مسار الشركة في المستقبل ويتضمن ذلك تحديد رسالة الشركة وأهدافها والتصرفات اللازمة لتحقيق ذلك والجهود الموجهة نحو تخصيص الموارد.

3.    هو نظام يتم من خلال تحديد مجالات تميز الشركة في المستقبل وتحديد مجال أعمال وأنشطة الشركة مستقبلا.

4.    هو رد فعل لكل من نقاط القوة والضعف في أداء الشركة وللتهديدات والفرص الموجودة في البيئة وذلك لتطوير وتنمية مجالات التميز والتنافس المتاحة أمام الشركة في المستقبل.

5.    هو أسلوب عمل على مستوى مجلس الإدارة والإدارة العليا والتنفيذية وبشكل يحدد ويميز كل مستوى ووظيفته داخل الشركة.

6.    هو أسلوب تحديد العوائد والمزايا التي ستعود على جماعات أصحاب المصالح في الشركة وهو ما يبرر بقاء الشركة.

ولكن كن حذراً التخطيط ليس فقط:

1)    ليس التنبؤ – فالتنبؤ امتداد طبيعي من الحاضر للمستقبل والمتتبع للتغييرات التي تحدث يجدها حادة وقوية والظروف البيئية لا يمكن التنبؤ بها بينما التخطيط الاستراتيجي هو محاوله لتصور شكل الشركة في المستقبل وتحقيقه.

2)    ليس تطبيق الأساليب الكمية في التخطيط – إن التخطيط الاستراتيجي هو محاولة للتحليل والبحث عن الأفكار والإبداع وهي أمور قد تبتعد عن الأساليب الكمية في التخطيط والتنبؤ.

3)    ليس قرارات تخطيطية طويلة الأجل – هي قرارات حاضرة أيضا وكثير من القرارات الإستراتيجية تؤخذ اليوم لأنها تؤثر في مستقبل ومصير الشركة.

4)    ليس إنهاء للمخاطرة – التخطيط الاستراتيجي يساعد المديرين على تقييم المخاطرة استنادا على معايير إستراتيجية موجودة في الأهداف العامة ورسالة الشركة وغيرها.

الرؤية: مثالية وخيالية وفلسفية وهي تتعلق بمن نريد أن نكون.

الرسالة: واقعية وتنفيذية وتقع مباشرة في صلب الخطة الاستراتيجية، وتتعلق بما علينا أن نفعله وننجزه ونؤديه لنحقق أهدافنا التي ستجعلنا (من نريد أن نكون).

فالرؤية حلم، والرسالة واقع. والرؤية ذهنية وفكرية، والرسالة عملية وتطبيقية. الرؤية تتعلق بـ (لماذا) و الرسالة تتعلق بـ (كيف و ماذا)

لا بد أيضا من تحديد وصياغة القيم، ولا بد من وضع استراتيجية، تضع الأطر الثلاثة: الرؤية والرسالة والقيم موضع التنفيذ في أهداف محددة ومنبثقة عن الرؤية والرسالة وتحققها على المدى الطويل

وإليك بعض الخلاصات الخاصة بالتخطيط والإعداد التفصيلي للخطط

الاستثنائيون وكيف ينجحون: الاستثنائيون والمغالاة في تقدير المواهب

العدد: 388 - من سنة 2009 شباط (فبراير): لتعرف من أين ينبع النجاح، وكيف يتشكل، وكيف يمكنك صناعته على المستوى المؤسسي والمستوى الفرديم. ولسوف تقع على واحدة من أعمق وأغرب أفكار استثمار الموارد البشرية على الإطلاق! بعد قراءة هذه "الخلاصة" ستصل إلى حقيقة جديدة، وستُحدِّث عنها كل من حولك بإعجاب!

ابتكر ميزتك التنافسية وانجح: رغم اهتزاز وتذبذب الاقتصاد

العدد: 442 - العدد الرابع من سنة 2011 شباط (فبراير): شعور المستهلك بالاستقرار من أهم العوامل المؤثرة في عادات إنفاقه، لأن من يخاف المستقبل ينفق أقل ممن يطمئن له. فمن المفيد دراسة ميزانية المستهلك وتتبع مؤشرات مثل رصيده البنكي ودخله الشخصي. تساعدك الخلاصة في ابتكار ميزة تنافسية تضمن لك النجاح رغم اهتزازات الاقتصاد وأزماته.

 دليلك إلى تأسيس مشروعك: كيف تدير نفسك.. بنفسك

العدد: 499 - من سنة 2013 كانون الثاني (يناير): كي تنجح كصاحب مشروع، لن تحتاج إلى فكرة مشروع عملية فحسب، بل وأيضًا إلى عقلية إيجابية وحافز يدفعك كي تصبح مدير نفسك، فضلاً عن الموارد الشخصية والإرادة الحديدية كي تبذل المجهود اللازم لخوض غمار الاستثمار. اقرأ الخلاصة، وليكن العام الجديد بداية استثنائية لمشروعات ناجحة وقرارات قوية.

        ابدأ من النهاية: التخطيط بالهندسة العكسية لتعظيم وتسريع نمو الأعمال

العدد: 505 العدد الرابع من سنة 2013 نيسان (أبريل) : يمكنك الآن أن ترجع خطوة إلى الوراء وتعيد النظر في نموذج أعمالك، لتصمم خطة عمل تحقق النجاح الذي طالما حلمت به وأنت تؤسس شركتك. تقدم الخلاصة منهجية فريدة وجديدة تتضمن خطوات مقننة لأصحاب الأعمال تمكنهم من تحديث خططهم، سواء أكانوا يطمحون لبيع شركاتهم، أو مضاعفة إيراداتهم أو التوسع في أعمالهم.

إدارة المشروعات: كيف تنجز مشروعك في حدود الوقت والأداء والميزانية

العدد: 107 من سنة 1997 حزيران (يونيو) : تراهن الخلاصة على ندرة الأشخاص الذين يمكنهم إدارة المشروعات في حدود الوقت المتاح والميزانية المخصصة وتحقيق النتائج المطلوبة. وتصحح العديد من المفاهيم التي أسيء فهمها. كما تقدم كثيراً من الأدوات التطبيقية الصالحة لإدارة المشروعات، من خرائط وجداول وغيرها. وذلك بهدف زيادة أعداد من يتقنون إدارة المشروعات في مجال الأعمال.

فن البدء: دليلك المفيد لتبدأ أي مشروع جديد

العدد: 321 من سنة 2006 أيار (مايو) : الفكرة العظيمة إذا كانت هناك فكرة عظيمة تجول في ذهنك منذ زمن، ولم تضعها موضع التنفيذ لأنك لا تدري من أين تبدأ، فإنك تكون قد وقعت في نفس المأزق الذي يقع فيه الكثير من بني الإنسان في كل زمان ومكان. لو انتظر رجال الأعمال ومبدعو المشروعات مثلك، ووضعوا أفكارهم في ثلاجات عقولهم، لما نشأت الشركات ولما بدأت المشروعات. إن السؤال الذي ستطرحه علينا أو على نفسك هو: "ما الذي يحتاج كل منا لتحويل الأفكار العظيمة إلى أعمال عظيمة"؟ هذا هو ما ستجيب عنه خلاصة "فن البدء"
ابدأ مشروعك بمفردك: أسرار بناء المشروعات الفردية الخاصة
العدد: 293 من سنة 2005 آذار (مارس) : يشعر كثيرون بأنهم يعملون في مجالات لا يحتملونها، وحتى يتسنى لهم استعادة الشعور بالسعادة أثناء العمل واقتناص الفرص السانحة، لا بد لهم من البدء في مشروع فردي جديد! إلا أن ما يعيقهم يتمثل في مجموعة من الفرضيات والخرافات الخاطئة مثل احتياج المشروع الجديد لعدد كبير من الموظفين أو تمويل مالي كبير. إلا أن هذه الافتراضات ما هي إلا خرافات، يمكن تجنبها واقتناص الفرص المتاحة لتحقيق النجاح المنشود.

                             

 


للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
الاستثنائيون وكيف ينجحون
ابتكر ميزتك التنافسية وانجح
دليلك إلى تأسيس مشروعك
ابدأ من النهاية
إدارة المشروعات
فن البدء
ابدأ مشروعك بمفردك
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

فريق إدارة للاستشارات والتوجيه

بتاريخ 06/01/2019