أعدادك المجانية

1321#

كيف اطور مشروعي

ما هي الخطوات العملية الواجب اتباعها لاحداث تطوير لشركة حيث هي شركة متوسطة الحجم وتدار بعقلية الدكانة؟

الإجابة

عميلنا العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن بناء المؤسسات يتطلب منا تحديد طبيعة المعلومات المطلوبه ولمن, ويتطلب منا كذلك معرفة ما إذا كان جميع الأفراد يتمتعون بالمهارات المطلوبة، وكل موظقف في المكان المناسب وأخيرا معرفة ما إذا كانت المنافسه قليلة أم كثيرة. لذلك فإن الأدبيات الإقتصادية تركز على: البناء على الموجود (مواطن القوة) من حيث المزايا الاتنافسية للمؤسسة والموظفين، والإبتكار والتجربه في إختيار المؤسسات المناسبه وتعميق إندماج المجتمعات من خلال إنسياب المعلومات والتجاره لتعميق المنافسة.

ولبناء نموذج للمؤسسات يجب عليك تحليل العلاقة:

 أولاً بين القيم الشخصية والتنظيمية وبين السلوك القيادي باعتبار القادة عنصراً بشرياً مؤثراً في مسار المنظمة ،

و ثانياً باستعراض بنود ومراحل تطبيق نظرية الإدارة بالقيم ، وإيجابيات استثمار دور هذه النظرية لتحقيق التوافق بين أنساق القيم ، ومعالجة أوجه الخلاف أو الصراع القيمي.

تتمثل المرحلة الأولى في تحديد أهداف وقيم المنظمة، وفي هذه المرحلة تعمل النظرية على تحديد رئيس واحد لجميع الوحدات والعناصر الإنسانية والتنظيمية، هذا الرئيس هو القيم الجوهرية التي تتحدد من خلال إجماع القيادات والأفراد والنظام بشراكة تامة، وتعتمد النظرية في هذه المرحلة العصف الذهني لمجموعات العاملين داخل النظام، فالتصورات والمقترحات المشتركة هي المورد الأول لقائمة القيم الحاكمة في النظام، أن نجاح هذه المرحلة يقوم على الاقتران الفعلي بين الأقوال والتصورات وبين طبيعة الفعل والسلوك من قبل القيادة العليا.

المرحلة الثانية : إيصال الأهداف والقيم :

لابد أن تكون القيم المعلنة هي المرجع والدستور للعمليات الإدارية المتخذة لاحقاً، وبناء على ذلك من المهم أن يتم إعلان الميثاق القيمي، وأن يعايش أفراد المنظمة هذا الميثاق يومياً .

المرحلة الثالثة: توجيه فلسفة الإدارة وفقاً للأهداف والقيم:

وتقوم هذه المرحلة بدور التسجيل والمتابعة للتحقق من الدمج والانسجام بين سياسة العمل وبين مبادئ الإدارة بالقيم ، ويتحقق ذلك عن طريق تو جيه مستويات ثلاثة من الأساليب داخل النظام :

الأسلوب الأول هو الأسلوب الفردي ، فالقائد وبقية الأفراد هم داخل نطاق متابعة الأنساق القيمية الشخصية والتعامل مع ما قد تتسبب به من ضغوطات ، والأسلوب الثاني هو الفرق ؛ إذ تقوم القيم بتوجيه دينامكية الفريق وتقديم خطوات لتعزيز أداءه المتميز وفض ما يعتريه من خلافات ، ثم تقوم هذه المرحلة بتوجيه الأسلوب الإداري من خلال قياس فعالية إستراتيجية الإدارة والأنظمة والعمليات.

وهناك أبعاد للمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للمنظمات يجب مراعاتها

  •     البعد الاقتصادي: والذي يتمثل في تحقيق الأرباح وتعظيم عوائد الاستثمار للمساهمين، فضلا عن تأمين العمل المناسب للعاملين ضمن بيئة عمل ملائمة نظيفة وتوفير فرص عمل لأفراد المجتمع. والترشيد في استخدام الكهرباء والطاقة والطابعات والأوراق وإعادة استخدام الأدوات المكتبية....
  •     البعد القانوني: ويتمثل في تقيد المنظمة بالقوانين واللوائح والأنظمة والتشريعات مع ضمان الالتزام بالسلوك المقبول رسميا واجتماعيا، وأن تكون مخرجاتها غير ضارة بالمجتمع أو البيئة الطبيعية.
  •     البعد الأخلاقي: وهو الالتزام بالمبادئ والمعايير الأخلاقية التي تحدد السلوك المؤسسي المقبول وينعكس ذلك في سياستها الداخلية مع الموظفين والخارجية مع المجتمع.
  •     البعد الإنساني: وهو أحد أهم أبعاد المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للمنظمات، والمتمثل في المساهمة في تحقيق الرفاه لأفراد المجتمع. من حيث التعامل مع الموظفين والحفاظ على بيئة المنظمة الداخلية من حيث التلوث والإضاءة والحرارة.

فالتميز هو: اﻟﺘﻔﺮد واﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﺗﻘديم اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت (سلع / ﺨﺪﻣﺎت)، ﺑﻜﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ، وﺑﻤﺎ ﻳﻠﺒﻲ وﻳﺘﺠﺎوز اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ. وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻬﺠﻴﺎت وﺁﻟﻴﺎت ﻋﻤﻞ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ في كافة  ﺟﻮاﻧﺐ اﻷداء .

اﻟﻜﻔﺎءة : تحقيق اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﺳﺘﺨﺪام  اﻷﻣﺜﻞ  ﻟﻠﻤﺪﺧﻼت واﻟﻤﻮارد .

اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ :  ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت ﻣﻊ الاهداف اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ اﻟﻤﺤﺪدة واﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ رؤﻳﺔ ورﺳﺎﻟﺔ المؤسسة .

وعندما نتحدث عن التميز لابد أن نتميز في عدة أمور منها:

أولاً فن ابتكار القيمة: فالعملاء يدفعون ثمناً ليحصلوا على قيمة لا ليحصلوا على سلع وخدمات، فنحن نتحدث هنا عن إدارة المخرجات من السلع والخدمات وطرق تقديمها وتعبئتها وتوزيعها والعلامة التجارية. ويمكن ابتكار قيمة حتى لو لم تكن صاحب المؤسسة، بأن تتخذ موقعاً مناسباً عبر سلسلة القيمة (سلسلة شركاء المؤسسة في عملية توصيل القيمة إلى العملاء).

ثانياً تصميم نموذج أعمال ناجح: وهو يعني طؤيقة توبيد الأرباح النهائية بدأً من التكاليف الأولية (تكاليف ابتكار القيمة)، وهو توقع السعر الحدي (الذكي) الذي يمكن أن يدفعه العملاء للحصول على القيمة.

ثالثاً الاستراتيجية: وهو مجموعة من الخيارات التي تهدف لممارسة الفن الأول والثاني بقدر من التناسق والانسجام. فالاستراتيجية هي فن الاستجابة لردود فعل المنافسين

ولقد أرفقت لك بعض الخلاصات ذات العلاقة بالموضوع ومنها

  • الإدارة بطريقة 4+2: اختر معادلة نجاحك من ثمانية أسباب

العدد: 278 من سنة 2004 تموز (يوليو)

  • 12 عناصر الإدارة العظيمة

العدد: 340 العدد الرابع من سنة 2007 شباط (فبراير)

  • البحث عن التميُّز: دروس من أفضل الشركات الأمريكية إدارة وتحقيقاً للنتائج

العدد: 676 العدد الخامس والعشرون من سنة 2019 آب (أغسطس)

  • مؤسسات خالدة: العادات المثمرة والقيادات المؤثرة للمؤسسات ذات الرؤى الاستراتيجية النافذة

العدد: 657 العدد السادس من سنة 2019 شباط (فبراير)

  • ريادة الأعمال من منظور صحيح: لماذا تفشل معظم المشروعات الصغيرة، وكيف نتجنب الأخطاء؟

العدد: 616 العدد الثاني والعشرون من سنة 2017 تشرين الثاني (نوفمبر)

  • بعد تأسيس مشروعك: التحول من مؤسسة الفرع الواحد إلى مؤسسة الألف فرع

العدد: 601 العدد السابع من سنة 2017 نيسان (أبريل)

  • الميزة التنافسية الحقيقية: الصحة التنظيمية والخلطة السرية للمؤسسات الإيجابية

العدد: 531 العدد التاسع من سنة 2014 أيار (مايو)

  • ابتكر ميزتك التنافسية وانجح: رغم اهتزاز وتذبذب الاقتصاد

العدد: 442 العدد الرابع من سنة 2011 شباط (فبراير)

  • كيف تنتقل المؤسسات من الخلل إلى التوازن: النموذج المتكامل لحل مشكلة المشاكل

العدد: 390 من سنة 2009 آذار (مارس)

مع تحيات

إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

فريق إدارة للاستشارات والتوجيه

بتاريخ 20/04/2021