أعدادك المجانية

1453#

علاقه زواج مدتها ٣٠ عاما والان قرب الانفصال - هل من المقبول والمعقول أن يتم الطلاق بعد 30 عاماً؟

لى احد الاصدقاء له علاقه مع زوجته ٣٠ عاما ولديهم ابن وبنت واعمارهم فوق ٢٥ عام والعلاقة بين الزوجين في حاله انهيار بسبب تملك الزوجه حيث شخصيتها نرجسيه ومرت بظروف صحيه صعبه والزوج معطاء وسخي وكريم وحنون وعطوف ومحافظ وله درجه من العلم قويه والعلاقة أصبحت بينهم لا توطاق بسبب عصبيه الزوجه والتحكم في الاسره بكل تفاصيل الحياه العائليه والشخصية ولا توجد اي بيئه خصمه للحوار والتفاهم وابرام اي اتفاق صلح فما هي الاخيارات هل الخيار الانصال الدائم ام الانفصال المؤقت من أجل الاحساس بشعور التقدير لكلا الطرفين ام هل هو الحل ان يبقي الوضع كما هو حتى نهايه الحياه ام يكون هناك حوار او يكون هناك حسم لهذه التدهور في العلاقه ونهايه الزواج بالطلاق احتاج شرح مفصل ما هي الحلول الناجعه والحلول العالميه لمثل هذه المشاكل حيث ان معظم العوائل الان منفصل الزوج عن زوجته فاريد اجمل الحلول واجمل الأفكار القيمه والتي يراعي فيها كل شخص بان الله عز وجل هو المدبر الامر ارجو اعطائي أبعاد هذه المشكله وماهي الأفكار المقترحة والناجعه والعمليه من أجل البحث عن حوار او تفاهم او عمل ميثاق او جعل بيئه المنزل بيئه صالحه للتفاهم والحوار البناي حيث ان الزوجه صعبه المرأس ونرجسيه في الشخصيه وعصبيه والزوج بطبعه هادئ ورزين ويخاف الله سبحانه ولا يريد الاستعجال في أمر يبغض الله حيث هو صابر لمده تزيد عنة٣٠ عاما من أجل أبنائه لذا ارجوا تزويدي بجميع الحلول والأفكار والاقتراحات حسب التسلسل حتى نبدأ في تطبيقها اولا باول ويجعل الأمور تاول الى خير او انفصال بالحسنه وماقصرت على ذلك من قرارات وتاثيرات سواء ايجابيه او سلبيه حيث ان الزوج ساكن في بيت زوجته وصرف كل املاكه في البيت والان لم يصبح له اي،شي ارجوا اعطائي كل ماهو مفيد الى الطرفين وارجوا اخذ الاعتباار لجميع جوانب الزواج سواء ايجابيه او سلبيه ولكم خالص التحيه

الإجابة

بداية، توصيف المشكلة من منظور علمي وشرعي:

  • زواج طويل الأمد (30 عامًا)، ووجود أبناء كبار، يعني أن الانفصال لن يؤثر على أطفال صغار، ولكنه قد يهزّ استقرار الأسرة نفسيًا.
  • الزوج صبور، عطوف، متديّن، وقدّم الكثير، بينما الزوجة تُوصف بأنها نرجسية، عصبية، متسلطة، ومريضة سابقًا، ما قد يشير إلى اضطرابات نفسية غير معالجة. ولكن هذا رأي الزوج! فما رأي الزوجة؟
  • غياب بيئة الحوار ووجود سيطرة كاملة من طرف واحد (الزوجة)، يجعل من استمرار الزواج بهذا الشكل أمرًا مرهقًا ومهينًا للطرف الآخر.
  • الزوج يسكن في بيت تملكه الزوجة، وقد صرف كل ما يملك فيه، ما يضيف بعدًا اقتصاديًا حساسًا لأي قرار يتخذه الآن.

: خطوات عملية مقترحة قبل الطلاق

  •  التوثيق الشخصي (من الآن): على الزوج أن يوثّق كل ما قدّمه من مال وجهد في البيت المشترك، لحماية حقوقه لاحقًا
  • حفظ نسخة من أي مستندات رسمية أو إثباتات مالية.
  • استشارة مختص نفسي (للزوج والزوجة إن أمكن): يُنصح بعرض الحالة على مختص في العلاقات الزوجية أو مستشار في الشؤون العائلة، وذلك لفهم طبيعة الشخصية النرجسية، ووضع خطة للتعامل معها دون أن يتحطم الزوج نفسياً أو ينهار بناء الأسرة. فإن لم تقبل الزوجة العلاج أو المساعدة، فهذه إشارة مهمة في قرار الانفصال.
  • طلب تدخل طرف ثالث نزيه ومحترم: أهل حكمة من العائلتين أو شخص ثالث مؤهل (شيخ أو مستشار أسري)، يمكن أن يحاول الوساطة لبناء ميثاق عائلي للحوار يتضمن: احترام خصوصية كل طرف، وإعادة توزيع الأدوار داخل المنزل، وآلية لحل الخلافات وعدم فرض السيطرة.
  • الانفصال المؤقت (إن أمكن): قد يكون حلًا ناجعًا لإعادة التوازن، خصوصًا إن تم ضمن اتفاق واضح ومحترم بين الطرفين، مع وجود نية للمراجعة بعد 3–6 أشهر. والهدف من الانفصال المؤقت هو اختبار هل يمكن للحياة أن تعود بهدوء دون الطلاق الفوري المتسرع؟

الخطوة التالية: عند استنفاد الوسائل السابقة، يمكن اتخاذ قرار الحسم والطلاق بالحسنى. يعني: . الحسم بالحسنى:

  • إن فشلت كل الجهود، فإن الطلاق الشرعي بالحسنى يصبح خيارًا مشروعًا، خصوصًا بعد ثلاثين عامًا من الصبر وعدم التقدير. فلاح حرج شرعيًا في أن ينفصل الزوج لحفظ كرامته وراحته النفسية، مع ترتيب الأمور المالية بالتفاهم أو عبر القضاء إن لزم الأمر.
  • استقلال الزوج ماديًا ومعنويًا: يجب أن يسعى الزوج إلى إعادة بناء حياته واستقلاله المالي والمعنوي. فمن حقه الزواج مرة أخرى إن أراد ذللك، فهو حقه الشرعي ما دام يعفّ نفسه ولا يظلم أحداً.

أفكار داعمة لتحسين الوضع قبل أو بعد الانفصال.

  • مطلوب أيضا إعادة هيكلة اليوميات داخل البيت لتقليل الاحتكاك (أوقات نوم مختلفة، تقسيم المهام، مساحات شخصية). استخدام وسيط تقني للحوار مثل تبادل الرسائل بدلاً من المواجهات المباشرة. وإعادة التركيز على الذات:  ممارسة العبادة، تطوير الذات، الهدوء، التوازن. ثم تفويض الأمور غير الضرورية للأبناء أو شخص خارجي لتقليل نقاط التوتر بين الطرفين. ويمكن استخدام كتابات أو رسائل مكتوبة لتوضيح المواقف دون مواجهات وصدامات لفظية.

القرار النهائي:

  • إذا بدرت مؤشرات للاستجابة: يُنصح بمحاولة الإصلاح عبر وسيط محترف وميثاق واضح واتفاق يحترم.
  • إذا استمر التسلط وغياب التقدير: يُنصح بالانفصال المؤقت لاختبار البدائل.
  • إن ظل الانهيار قائماً دون تغيير: يُنصح بالطلاق بالحسنى وحفظ الحقوق الشرعية. وعسى أن تكو

في الإسلام ومن منطلق إيماني: الطلاق لا يعني الفشل، بل قد يكون طريقًا لحياة أكثر اتزانًا وكرامة، خاصة إذا بُني على الحكمة والتأنّي. ولكن هناك نصيحة هامة جداً حتى لا يكون هناك ظلم، وهي:

"الزوج من حقه الطلاق وننصح به إن كان كلامه بشأن النرجسية والسيطرة صحيحاً. ولكن عليه أن يسأل ابنه وابنته ما داما راشدين: هل وجهة نظره بشأن تحكم الأمر وسيطرتها وتعنتها وأنانيتها صحيحة أم لا؟ وعليه أن يطلب منهما وضع نسبة بشأن من هو المخطيء بين الزوجين. إن أجمع الإبن والإبنة بأن الام فعلاً متسلطة وعنجهية، فالطلاق أفضل، ولكن طلقة واحدة ضمانا للرجوع، إن تابت وندمت وأدركت خطأها.

مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
www.edara.com مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

نسيم الصمادي

بتاريخ 28/06/2025