الإجابة

عميلنا العزيز

السللام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وأنت بخير

على كل من يهتم بالفرق بين القيادة والتحفيز في القطاع العام وبينه في القطاع الخاص، عليه أن يقرأ خلاصة كتاب: من جيد إلى رائع في المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الربحية: الرابط التالي:

  http://corp.edara.com/Khulasat/Good_to_Great_and_the_Social_Sectors.aspx

الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون هي أن إدارة القطاع العام أصعب بكثير من إدارة القطاع الخاص، التي يملك فيها المدير حق اتخاذ القرار في جو من الشفافية والحرية دون اصطدام بسياسات وقوانين ونظم بيروقراطية وروتين حكومي جامد.

ورغم هذه الصعوبة هناك تطورات كثيرة يمكننا ملاحظتها من تطور الفكر الإداري بعد مرحلة إعادة اختراع الحكومة وتطبيقاتها:

http://corp.edara.com/Khulasat/The_Reinventions_Field_book.aspx

وكذلك دخولنا مرحلة الحكومة المفتوحة أو حكومة الشفافية التي تمارس الإدارة على المكشوف:

http://corp.edara.com/Khulasat/The_Reinventions_Field_book.aspx

 وباختصار فإن تحفيز موظفي القطاع الحكومي يحتاج إلى قيادة ذكية، تستطيع التعامل بمرونة مع سياسات العمل المفروضة من الحكومة، والالتفاف حول ممارسات الاختيار والتعيين العشوائية أو المتحيزة والتي تخضع للواسطة في مجمل الأحوال. وسنرفق لكم بعض الخلاصات التي يمكن الرجوع إليها، وهذه بعض الأفكار التحفيزية المباشرة للموظفين العامين:

- أولا: يجب إشراكهم في تكوين فرق العمل وطرح المبادرات وتقديم الاقتراحات، لكي يتحملوا مسؤولية ما يقدمونه ويقترحونه ويشاركوا في تنفيذه.

- ثانيا: يجب منحهم هامشا من الحرية في وضع وصفهم الوظيفي وما يحبذون أداءه أكثر من غيره (تمتين) ثم تدريبهم ومنحهم الثقة ليؤدوا دون رقابة لصيقة (تمكين).

- ثالثا: عند التفكير بتدريبهم، لا بد من الاستثمار فيهم بجدية، بعيدا عن التدريب السياحي، والتدريب الوهمي، بل يتم بناء خطط التدريب استنادا إلى احتياجاتهم الحقيقية لتحقيق عائد حقيقي على التدريب.  معظم التدريب السلوكي والإداري الذي يتم الآن في الحكومة يذهب للمريدين وأصدقاء مديري التدريب، وعلى أسس شخصية وغير علمية، وتشوبها الكثير من مظاهر الفساد، إلا من رحم ربك!

- رابعا: ممارسة سياسة الباب المقتوح معهم، وتوزيع مكاتبهم بالنظام المفتوح، وتكوين فرق عمل متنوعة وذات خبرات متفاوتة ومتكاملة.

- خامسا: الدمج بين مسارهم الوظيفي وما يريدون عمله، وبين المهمات والأعمال التي تتم ممارستها في الواقع، بحيث يتم التوفيق بين احتياجاتهم الفردية والإنسانية، وبين واقع واحتياجات المؤسسة.

- سادسا: الموازنة ما بين الرقابة المباشرة واللصيقة، والرقابة اللاحقة، بحيث يدركون أنهم تحت الأنظار نصف الوقت، وأنهم أحرار في العمل والإبداع والعمل باستقلالية في نصف الوقت الآخر.

- سابعا:  رغم صعوبة ذلك، إلا إنه يجب فصل واستبعاد أي موظف يثير المشكلات، ويخرج على ثقافة المؤسسة، ويرفض التعاون مع زملائه.  عندما يتم تحفيز 80% من موظفي الإدارة الحكومية بطريقة إيجابية، فإن استبعاد او استبدال 20% منهم لا يعود معضلة حقيقية.  ويتم هذا عادة بوضع كل موظف حكومي أداؤه أقل من المتوسط، تحت إدارة مدير يتقن خبراته ويستطيع أن يحل مكانه مؤقتا، أو تدريب من سيحل مكانه.  فحتى في الإدارة الحكومية لا بد من سياسة الجزرة والعصا.  فإن كانت هذه السياسة تطبق في القطاع الخاص بنسبة 70% للجزر و30% للعصي، فإنها يمكن أن تطبق بنسبة 90% للجزر و 10% فقط للعصي في الحكومة.

وإليك بعض الخلاصات ذات العلاقة

• التحفيز الخارق: كيف تشعل الحماس في منظمتك من القمة إلى القاعدة

العدد: 74 - من سنة 1996 كانون الثاني (يناير)

• فن الأداء: أسرار السلوك الفعال

العدد: 422 - العدد الرابع عشر من سنة 2010 تموز (يوليو)

• الحافز: حقيقة ما يدفعنا ولا يمنعنا من النجاح

العدد: 452 - العدد الرابع عشر من سنة 2011 أيار (مايو)

• التحفيز الرقمي: كيف يحفزنا اللعب التفاعلي لتحقيق المستحيل

العدد: 564 - العدد الثامن عشر من سنة 2015 أيلول (سبتمبر)

وهناك بعض المقالات:

• أخطاء المديرين في تحفيز الموظفين متاح فى صفحة (7): علاقات رقم 111 العدد الثالث لسنه 2016 آذار (مارس)

• أفكار لتحفيز موظفيك متاح فى صفحة (9): علاقات رقم 69 العدد التاسع لسنه 2012 أيلول (سبتمبر) .

• التحفيز متاح فى صفحة (3):  مختار رقم 107 العدد الحادي عشر لسنه 2010 تشرين الثاني (نوفمبر)

• 12 سؤالاً لتحفيز موظفيك متاح فى صفحة (2): علاقات رقم 47 العدد الحادي عشر لسنه 2010 تشرين الثاني (نوفمبر) .

• كيف تحفز الموظفين الذين لا يستجيبون للتحفيز؟ متاح فى صفحة (10): مختار رقم 26  لسنه 2004 شباط (فبراير)

مع تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق

للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
التحفيز الخارق
فن الأداء
الحافز
التحفيز الرقمي
اكتسب عادة واحدة وغيِّر حياتك
ستيفن كوفي: “الحب كشعور هو ثمرة الحب كفعل”
ماذا يكره المستهلكون في الإعلانات؟
معرفة القهوة ... وقهوة المعرفة
هل أعين الموظف السوبر؟
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com