الإجمالي $ 0
سلة المشتريات1139#
هل الإستنتاج التالي صحيح في ضوء نموذج القيادة الموقفية لهيرسي وبلانشارد .
توصلت إلى إستنتاج (بأنه كلما زادت خبرة العاملين قل دعمهم وتوجيههم)، وإحتاج إلى رأيكم به من خلال مجموعة من المقدمات والتحليلات التي دارت حول نموذج القيادة الموقفية وهي كما يلي: • نموذج القيادة الموقفية يستند إلى عنصرين رئيسيين وهما أسلوب القيادة، ومستوى تطور التابعين. • أسلوب القيادة يتكون من أربعة أساليب يستخدمها القائد في التعامل مع العاملين وهي: التدريب، التوجيه، الدعم، التفويض. • يتأثر أسلوب القيادة بمدى الاحتياج لدى العاملين. • من خلال تحديد الاحتياج لدى العاملين يمكن للقائد تحديد نوع الدعم الذي سيقدمه للعاملين وأسلوب التوجيه الذي سيستخدمه معهم. • يرتبط الدعم والتوجيه بعلاقة وثيقة مع أسلوب القيادة الذي سيتم استخدامه في قيادة العاملين. • يرتبط اختيار أسلوب القيادة بمستوى تطور التابعين. • يرتبط مستوى تطور التابعين بعاملين أساسيين وهما الالتزام والكفاءة. • العلاقة بين مستوى الالتزام لدى العاملين وكفاءتهم على تنفيذ الأعمال ترتبط بشكل وثيق بمدى الخبرة في العمل.
الإجابة
عميلنا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم استنتاجك صحيح ودقيق، فبالنظر لأنواع الموظفين المراد قيادتهم بتطبيق الإدارة الموقفية عليهم، نجد أن هناك أربعة أنماط، وتتحدد هذه الأنماط حسب درجة الكفاءة والحماس للموظفين، وباختلاف هذه الأنماط يكيف القائد درجة التوجيه والتشجيع كما يلي:
1- إذا كان الموظف متحمساً لكنه قليل الكفاءة، فينبغي للقائد زيادة جرعة التوجيه وتخفيف التشجيع.
2- وإذا كان الموظف قليل الحماس وقليل الكفاءة، فعلى القائد زيادة جرعتي التوجيه والتشجيع.
3- أما إذا كان الموظف صاحب كفاءة ولكنه قليل الحماس، فهو بحاجة للتشجيع أكثر من التوجيه.
4- فإذا كان صاحب كفاءة ومتحمسا وملتزما بشكل كبير، فهو بحاجة للتفويض والتقليل من التشجيع والتوجيه مع إعطائه حرية التصرف مع الرقابة.
ويتمتع القائد باختيار أحد الأساليب القيادية السابقة لاستخدامه وفقاً للظرف الذي يمر به، ليتناسب مع مستوى التنمية، وقد يتغير من فترة لأخرى.
مراحل القيادة الموقفية:
- مرحلة التنقيب: تحديد مجموعة من الأشخاص ودراسة واقعهم من كافة النواحي.
- مرحلة التجريب: وهي اختبار وتمحيص المجموعة المختارة في المرحلة السابقة؛ بحيث تكون تحت المراقبة والملاحظة من خلال الممارسات اليومية والمواقف المختلفة ومن خلال اختبار القدرات الإنسانية والذهنية والفنية لديهم.
- مرحلة التقييم: تقيم فيها المجموعة بناء على معايير محددة سابقاً, حيث يكتشف فيها جوانب القصور والتميز والتفاوت في القدرات.
- مرحلة التأهيل: يتضح مما سبق جوانب القصور والضعف في الشخصيات, وبناء عليه تحدد الاحتياجات التدريبية حسبما تقتضيه الحاجة العملية ويختار لهذه البرامج المدربون ذوي الخبرة والتجربة والإبداع..
- مرحلة التكليف: بعد التدريب والتأهيل يختار مجموعة منهم في مواقع قيادية متفاوتة المستوى والأهمية لفترات معينة لنضع الجميع على محك التجربة.
- مرحلة التمكين: بعد أن تأخذ هذه العناصر فرصتها من حيث الممارسة والتجربة تتضح المعالم الأساسية للشخصية القيادية لكل واحد منهم ثم تفوض لهم المهام حسب قابليتهم لها ومناسبتها لهم.
الصفات والخصائص للقائد: (تطوير المهارات)
1) خصائص ذاتية "فطرية": كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور وتحديد رؤية.
2) مهارات إنسانية "اجتماعية": كالعلاقات والاتصال والتحفيز.
3) مهارات فنية "تخصصية": كحل المشكلات واتخاذ القرارات.
ولقد أرفقت لك مجموعة من الخلاصات التي تتحدث عن القيادة:
- القيادة الموقفية
العدد: 646 العدد الثامن والعشرون من سنة 2018 تشرين الثاني (نوفمبر)