الإجابة

عزيزي العميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تُساعد الاحتفالات الودية علي توحيد وتوطيد العلاقات والحد من التوتر و ارتفاع مستويات الرضا و كسر رتابة حياتنا اليومية مما يؤدي الى تعزيز الدافع والإبداع.

اليك 4 طرق بسيطة لجعل الاحتفال الخاص بشركتك حدثاً مفيداً وممتعاً للجميع:

1- احرص علي الاحتفال بموظفيك واجعله مختصراً

يعد موسم الأعياد الوقت المثالي لشكر الزملاء والموظفين والاعتراف بالعمل الشاق والإنجازات. وجدت إحدى الدراسات أن 80% من العمال ذكروا أن أحد الأسباب الرئيسية لتركهم وظائفهم هو الشعور بعدم التقدير وقد توصلت أبحاث أخري إلى أن إبداء التقدير يساعد علي إشراك الموظفين أكثر من الترقيات أو زيادة الرواتب.

2- قدم طعاماً رائعاً

هناك طريقة أخري فعالة لإبداء التقدير وهي أن تكون كريماً مع موظفيك من خلال تقديم طعام رائع فالطعام يطلق الإندروفين في عقولنا مما يجعلنا نشعر بالراحة.

حيث تستطيع أن تجمع حفلات العشاء الحلفاء (كل من العائلة والأصدقاء) وتُجدد الالتزامات الاجتماعية. بينما يبدو أن الأكل سوياً أمر بسيط فهو يساعد علي تقوية الروابط والاتزامات.

3- وفر أنشطة لتخفيف التوتر

إذا كان هناك توتر بين زملاء العمل أو مستويات عالية من الإجهاد في المكتب فإقامة حفل في مثل هذا التوقيت قد تكون فكرة سيئة ولكن الأنشطة البسيطة مثل تشغيل الموسيقي أو حتي مشاركة القصص يمكنها أن تساعد في بدء حوار مع الآخرين.

الهدف من ذلك هو منح الناس فرصة للإفراج عن التوتر والتواصل مع بعضهم البعض، وليس إجبارهم على القيام بأشياء لا رغبة لهم فيها. أظهرت الأبحاث أن التواصل بين الأشخاص ينمو عندما يناقشون الأحداث الإيجابية أو يضحكون معاً ومن المعروف أن النشاط البدني—مثل لعبة السهام، أو أي لعبة جماعية أخرى— يقلل من التوتر ويرفع من المزاج.

4- اجعل الاحتفال جزءاً لا يتجزأ من العمل

في حين أن حفلات الأعياد رائعة ، إلا أنها لا ينبغي أن تكون الحدث الوحيد للاحتفال بإنجازات فريقك فالثناء الفوري و المتكرر له تأثير كبير علي معنويات العاملين وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل الي 42% لذلك يعزز الإعراب عن الامتنان الروابط والدوافع والولاء.

في أوقات أخري من السنة، اعثر علي أسباب قوية لإقامة حفلات أو أنشطة ممتعة ووفر مساحة خلال اجتماعات الفريق ليعبر كلاً عن رأيه وانشأ عمليات مستمرة للبحث في مساهمات الموظفين. ويُعد خلق ثقافة الاحتفال في مؤسستك وسيلة قوية لبناء فريق قوي وملتزم وعالي الأداء مما سيجعل من الحفل حدثاً هادفاً وليس مجرد مسألة عشوائية لمرة واحدة تتسق مع من أنت كمؤسسة.

وفي رأيي الخاص:

للتكريم آثاره الإيجابية في دفع الموظفين إلى بذل مزيد من الجهد، ورسالة من المؤسسة إلى المكرمين مفادها أحسنتم ونقدر لكم ما قدمتموه من خدمات، والعادة جرت أن يجمع المكرمون في حفل سنوي بحضور رئيس المؤسسة، لتسلم الشهادات والدروع التذكارية، والجوائز العينية . لكن الصورة على وجهها الآخر تحمل نوعاً مختلفاً من التكريم، أثبت جديته ومردوده الجيد في نفوس المكرمين، وهو التكريم المفاجئ الذي يعكس وعي المؤسسات الدائم وتقييمها المستمر للجهود التي يبذلها العاملون بها طيلة العام، وبدلاً من أن ينتظر المدير مكرميه، يبادر هو بالنزول إليهم في مواقعهم، يشد على أيديهم، ويشحذ هممهم ويفاجئهم بالتكريم .

التكريم الفوري غير المنتظر طعمه مختلف عن التقليدي، فعندما يأتيك التكريم بغتة يزيد من حماسك وعطائك في العمل، ويثير الهمم والنشاط، ويطرد الأفكار الروتينية التي قد تجذبك إلى الخلف، مع ملاحظة أن يكون التكريم أثناء وقت العمل ومراعاة أوقات الراحة لدى العاملين.

التحفيز والحوافز عالم واسع من القيم المادية و المعنوية و محور مركزي لفعاليات ونشاطات المنظمات المعاصرة في بيئة العمل .

فالحوافز المادية هي ما يطلق عليها بأنظمة التعويضات المباشرة مثل:

• الحوافز النقدية: الرواتب و الأجور و العلاوات .المكافآت والتأمينات..
• الحوافز العينية: الهدايا، الرحلات السياحية والترفيهية والدينية...

الحوافز المعنوية أو ما يطلق عليها بأنظمة التعويضات الغير مباشرة مثل:

• معنوية مباشرة: استقرار العمل ، المشاركة في صنع القرار، الالتزام و الانتماء والترقية وتقدير جهود العاملين بالشكر و الثناء...

الحوافز المعنوية المادية:

• غير مباشرة: حل المشكلات التي يعاني منها الموظف والتي لا تخصه مباشرة، ولكن تخص أحد يهمه أمره مثل: استكمال دراسة إبنه أو تعيينه، علاج زوجته.....
• مباشرة: ، تدريبه على نقاط قوته (تمتينه).

ومن هنا يتضح أن الحوافز بمثابة المقابل للأداء المتميز سواء كان ذلك في الكمية أو الجودة أو الوفرة في الوقت أو التكاليف .

وإليك بعض الخلاصات الرائعة والقصص الملهمة عن التحفيز

التحفيز الخارق: كيف تشعل الحماس في منظمتك من القمة إلى القاعدة

العدد: 74 - من سنة 1996 كانون الثاني (يناير): ما الذي يمكنني أن أفعله بعد كل هذا لتحفيز هؤلاء الموظفين؟. تجيبك الخلاصة على هذا السؤال الغاضب. وذلك من خلال تقديم برامج التحفيز والتمكين التي تلهم الموظفين ليعملوا بحماس أكبر ولساعات أطول، كما تساعدك على تحسين بيئة العمل وتعزيز ثـقافة المنظمة والتخلص من المحبطات التي تعمل باتجاه معاكس تماما للمحفزات.

الإدارة المرحة: الضحك في بيئة العمل: حيلة و وسيلة

العدد: 102 - من سنة 1997 آذار (مارس): تعمل الخلاصة على تأهيل المديرين والموظفين ليتعلموا من جديد لغة الضحك والفكاهة الهادفة بعد أن نسوها وتناسوها. وهي ترى أننا إذا استعدنا الشعور بالبهجة والانطلاق، سنستطيع أن نحول مكاتب الشركة إلى جنة، والعمل إلى متعة حقيقية. هذه هي الرسالة التي تبشر بها الخلاصة.

سوق السمك: حالة دراسية في رفع الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية بطريقة طبيعية
العدد: 192 - من سنة 2000 كانون الأول (ديسمبر): تقدم الخلاصة حالة دراسية في قالب قصصي، من خلال شخصية محورية لموظفة في أحد البنوك، حيث تجاهد وتجتهد في إحداث تحول جذري في إدارتها، من خلال استدعاء نموذج فعال للتغيير بعد تطبيقه في "سوق السمك" وتوظيفه لإحداث نقلة نوعية في إدارتها البنكية. والقصة التي تقدمها الخلاصة بسيطة جدا. فهي تتضمن أربع استراتيجيات إدارية للتغيير والنجاح والتميز. فإذا استطاع العاملون في "سوق السمك" وهو يعملون في مكان بارد ورطب وملئ بالروائح والعفونة، إذا استطاعوا تحويل العمل إلى متعة، والصقيع إلى حيوية وسخونة وإنتاج، فكيف لا نستطيع نحن ذلك، ونحن نعمل في مكاتب مكيفة، ونجلس على مقاعد وثيرة!؟

فن الأداء: أسرار السلوك الفعال

العدد: 422 - العدد الرابع عشر من سنة 2010 تموز (يوليو): ستمكنك هذه الخلاصة من تحليل سلوكياتك وفرز الإيجابي منها عن السلبي، مع توضيح كيفية تحسين السلوك ليتوافق مع متطلبات وظيفتك وصولاً إلى أعلى قمم الأداء.

الحافز: حقيقة ما يدفعنا ولا يمنعنا من النجاح

العدد: 452 - العدد الرابع عشر من سنة 2011 أيار (مايو): نحن نبحث عن هدف نحققه وقضية تخلدنا. المشروعات التقليدية تعتبر الهدف حلية أو رفاهية زائدة. تشرح خلاصة "الحافز" المستوى الثالث من التحفيز باعتباره المستوى الأسمى، لأنه يضفي على حياتنا (معنى) فيعيد تشكيل ثقافتنا ويعطي عالمنا قيمة أعلى.

                                    مع تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق

للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
التحفيز الخارق
الإدارة المرحة
سوق السمك
فن الأداء
الحافز
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com