أعدادك المجانية

896#

احب ان اكون طبيبه .. لكن لا احب العمليات ورؤية الدماء

السلام عليكم . كثيراً ما احب ان يكون قبل اسمي حرف الداء . نعم اني احب ان اكون طبيبه لاني لدي عزيمة قويه وغاية واضحه كالمحرك تدفعني كلما احبطت .. كثيراً ما افكر في الطب لاني احب المجال العلمي ( الكيمياء - رياضيات وغيرها ) ولكن انا لاحب مشاهد الدماء و العمليات الجراحيه وتسبب تحسساً لدي و انخفاض دمي .. فهل هذا الخوف اثابكم الله طبيعي وسيذهب بمجرد التعود عليه او ممارسته ام سيكون عائقا لي دون لقب طبيبه لاني صدقاً اريد ان اكون طبيبه ولكن لا احب المجازر او روية الدماء فصحيح ان هناك تخصصات طبيه لادماء بها ولكن لكي تصبح طبيباً يجب اولاً ان تتعلم اجراءات الجراحه والخياطه .. هل هذا عائق لي ؟ انا كثيراً ما اسمع " اذا كنت طبيب لازم قلبك قوي ! " ستقولون لي ان هناك تخصصات اخرى ليس بها دماء .. انتم محقون ولكن ، انا حلمي ان اكون شيئاً صعباً اريد ان اتعب اولاً لاكون جزءاً مهماً فعلى قدر المتاعب تأتي المناصب ! افيدوني جزاكم الله هل هذا الشي يذهب بالتعود او الممارسه ام انه بشخصية الانسان ؟ وهل هناك قصص لا اناس يخافون العمليات واصبحوا اطباء ! لاني احب الطب ماعدا الجراحه والدماء

الإجابة

السلام عليكم 

دكتورة المستقبل الواعدة مشاعل .. أشكرك على سؤالك الخطير والجدير، والذي يطرح الملايين حول العالم كل يوم. ومثلما لجأت للأمثال لتوصيل فكرتك وطرح سؤالك، فإنني أبدأ بالنصيحة التقليدية التي تقول: (اعمل بذكاء ليس بعناء) Work Smarter Not Harder. ولذا فأنا أختلف معك بشأن المثل القائل (على قدر المتاعب، تأتي المناصب) لأنني أومن تماما بأن المناصب تأتي على قدر المواهب، وليس العكس. وسأبدأ بقصة صديقي  الدكتور الذي نال عدة جوائز في عالم الطب، وهو أستاذ جراحة مخ وأعصاب مرموق عالميا، وقد درس في جامعة الملك سعود، ويشار إليه بالبنان. في أحد لقاءاتنا أسر لي هذا البروفسور المتميز بأنه ليس سعيدا! لماذا؟  لأن بعض عمليات الجراحة الدقيقة في المخ تستغرق ساعات طوال، وهو بعد أن اصبح مشهورا ومطلوبا زاد وزنه، لم يعد يستطيع الوقوف على قدميه ولا التركيز، ويتمنى أنه لو كان اختار مهنة أخرى غير الطب لانها مهنة مرهقة اكتشف انها لا تناسبه، رغم نجاحه العملي أو الظاهري فيها.
طبعا لنظرية  أستاذنا ورئيس شركتنا نسيم الصمادي والتي تسمى منهجية (التمتين) فإن الإنسان يجب أن يلغب دورا لا أن يؤدي وظيفة، وفكرة الدورة أنها مهنتنا يجب أن تكون اختيارية وذات رسالة ولها معنى وتحقق لنا السعادة، وتمكننا من الإبداع. والأهم من ذلك أن تكون متوافقة مع مواهبنا لكي نبدع، ولكي تتدفق وتسير بنا الحياة من دون أن نشعر أو نعاني من ضغوط العمل. لا نرى أن كلمة دكتور أو حرف (الدال) ذات معنى ما لم تضف قيمة حقيقية، والعمل الذي لا يحقق لنا السعادة، لا يناسبنا، والشهرة احتياج إنساني خاطىء، وهنا ايضا أسوق لك مقولة أخرى لنسيم الصمادي تراوح حول نفس المعنى وتقول: "معظم الناس يتسلقون أو يصعدون إلى القمة ليراهم العالم، الحكماء يصعدن القمم ليروا العالم"، أي أن الهدف من الصعود ليس المنصب في حد ذاته، وإنما هو المعنى والقيمة الكامنة في مهمات ونتائج ومساهمات وإبداعات الارتقاء والرقي.
دعينا نكون علميين وعلميين يا دكتورة المستقبل! نقترح عليك استخدام مقياس جالوب لنقاط القوة لمعرفة شخصيتك ونقاط قوتك التي يجب استثمارها، ونقاط ضعفك التي يجب تجنبها وإخمادها، ونشير عليك بالتواصل مع أفضل مدرب عربي في هذا المجال هو خبير جالوب العالمي المقيم في دبي (أنس الداهود) ويمكنك التواصل معك لإجراء اختبار جالوب، ثم الاستعانة به لتحديد أروع الوظائف التي ستحقق لك السعادة من ناحية وتحققين فيها الإبداع، ويمكنك التواصل مع أنس الداهود باللغة العربية أو الإنجليزي عبر بريده الإلكتروني:  info@talentmaximizer.com أو عبر الواتساب: 00971555380060 وتأكدي أن تجربة التوجيه المهني التي ستحوزين عليها ستكون غير مسبوقة. كما يمكنك حضور إحدى دوراته التدريبية المعقة في المجال، لتري العالم بعدها من القمة، ليست قمة المناصب، بل قمة السعادة. ففي حياتنا يجب دائما أن نفصل الوظيفة على قدر الموظف، ولا نعيد تصنيع وتفصيل لموظف على قدر الوظيفة. ولسوف تجدين في الخلاصات التالية المرفقة أفكارا استثنائية ومفيدة لتوجيه طاقاتك الإيجابية نحو حرف (الدال) .. بمعنى الذين يدل على الطريق الصحيح في الحياة وليس على المنصب الموجه بالخيارات الاجتماعية الضاغطة تقليد الآخرين. يمكن تكوني دكتورة في الطب النفسي، أو في علم الاجتماع، أو التربية لتنمية مواهب الصغار، أو في الفنون والآداب وعلم الاجتماع أو في استشراف المستقبل، أو في الكيمياء والكهرباء التي تمكن علماؤها مؤخرا من توليد الطاقة الكهرباء من تفاعلات الماء في مولدات تفاعل بحجم بطارية السيارة مكنت البشرية من تشغيل السيارات من دون استخدام بطاريات جافة او وفود أحفوري ملوث للبيئة.
نتمنى أن تكون رسالتنا قد وصلت، وأن يكون التمتين ومدخل نقاط القوة .. نقطة تحول في حياتك واتجاهاتك، لأننا نثق أنك ستكون عالمة أو باحثة ذات شأن إن شاء الله. وإليك المزيد من القراءات الناجحة في هذ المجال التي ستصنع فارقا أيضا. والله الموفق.



للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
لكي تكون مديرا جديرا
الخلايا العصبية الدماغية وأدوارها القيادية - تمتين
ضع نقاط قوتك موضع التنفيذ - تمتين
مهارات التنفيذ - تمتين
الآن، اكتشف مواطن قوتك
مفاتيح الشخصية
إدارة المواهب
التوافق الوظيفي
سر السعادة اليومية والطاقة الإيجابية كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

نسيم الصمادي

بتاريخ 05/02/2019