أعدادك المجانية

836#

مراكز التنمية المهنية للمعلمين

أقوم حالياً بإعداد دراسة للماجستير حول مراكز التنمية المهنية للمعلمين .. وأجد صعوبة في توفير مراجع حول هذا الموضوع تحديداً .. وعلى الجانب الآخر يتوافر الكثير من المراجع حول التنمية المهنية .. أترقب مساعدتي لإتمام دراستي ببعض المراجع العربية أو الأجنبية .. وأرجو المزيد من المعلومات عن مراكز التنمية المهنية للمعلمين بصفة عامة .. المعايير ، الأهداف، الأدوار، آليات التقويم، نماذج من الدول المختلفة ....

الإجابة

عميلنا العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

● تعريف التنمية المهنية :

هي عملية مستمرة مخطط لها بصورة منظمة قابلة للتنفيذ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المعلم من خلال إكسابه المهارات اللازمة وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع.

● مبررات التنمية المهنية :

1- مواكبة الجديد ولتطوير العملية التعليمية وفق المعاير الدولية.

2- الثورة المعرفية والتفجر المعرفي في جميع مجالات العلم والمعرفة.

3- الثورة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات أدت إلى أن يكون العالم مدينة صغيرة تتنقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة.

4- تعددية أدوار المعلم وتعدد مسئولياته في المجال التعليمي.

5- المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعليم.

6- التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعلمية التعليمية والاعتماد الاكاديمي.

7- تعدد الأنظمة التعليمية وتنوع أساليب التطوير والتعليم الذاتي وفق التقنيات المعاصرة.

● أهداف التنمية المهنية للمعلم :

للتنمية المهنية عدة أهداف جوهرية نذكر منها :

1- تنمية اتجاهات المعلم نحو مهنته وتقديره لعمله التربوي.

2- التدريب المستمر للمعلم بما ينسجم مع مفهوم التربية المستدامة.

3- تزويد المعلم بمهارات جديدة تمكنه من حل ما يواجهه من المشكلات تعليمية.

4- رفع كفاية المعلم مع ما يتطلبه من مهنته اليوم.

5- تزويد المعلم بالمستجدات في مجال التقني والعلمي والنظريات التربوية.

6- مواكبة ما يستجد من مناهج وطرائق التدريس والوسائل.

7- تأهيل المعلمين أصحاب المؤهلات غير التربوية.

8- تنمية الصفات القيادية للمعلم واطلاعه على خبرات زملاءه المعلمين.

● مجالات التنمية المهنية :

1- مجال التطوير والتجديد والتحديث في المجال الأكاديمي التخصصي.

2- مجال العلاقات الإنسانية والإرشاد والتوجيه الطلابي والتفاعل والتواصل في المواقف التعليمية.

3- مجال البحث العلمي والأكاديمي.

4- مجال التنمية والتطوير الذاتي والتقييم الذاتي.

5- مجال توظيف تقنيات التعليم والاتصالات في المجال التعليمي.

6- مجال الالتزام بأخلاقيات المهنية وتعديل السلوك والاتجاهات.

7- مجال تصميم المناهج وتطويها وفق المستجدات المعاصرة.

● أشكال التنمية المهنية :

1- التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء الخدمة.

2- التنمية المهنية للمعلم من خلال أساليب التطوير الذاتي :

أ- التطوير الذاتي من خلال الحقائب التعليمية والتدريبية.

ب- التطوير الذاتي من خلال : التعليم المبرمج.

3- التنمية المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة.

أ- التطوير الذاتي من خلال تطبيقات الحاسب.

ب- التطوير الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني.

● متطلبات تفعيل برامج التنمية المهنية للمعلمين :

1- تحديد قائمة بمعايير معتمدة للتنمية المهنية لأداء المعلم واطلاعه عليها.

2- مراجعة عناصر تقويم الأداء الوظيفي للمعلم ليتماشى مع معايير التنمية المهنية.

3- التكامل بين مؤسسات إعداد المعلمين ووزارة التعليم لإعداد المعلم وتزويده بالتغذية الراجعة.

4- تحسين دافعية المعلمين نحو التدريب المستمر أثناء الخدمة من خلال توفير الحوافز المادية والمعنوية.

5- تطبيق نظام ماجستير الممارسة (الوظيفي) للمعلم.

6- إنذار المعلمين المقصرين وإعطاءهم مهلة محدودة لتعويض القصور.

● مقترحات لتفعيل التنمية المهنية الموجهة الذاتية

1- تعويد المعلم على كيفية تقدير حاجاته من خلال ممارسة البحوث الإجرائية.

2- تنمية مهارات المعلم في قراءة وتحليل التقارير والبيانات ونتائج طلابه وغيرها من مصادر المعلومات التي تعكس مؤشرات أداءه.

3- تشجيع المعلم على إجراء البحوث الإجرائية حول مشكلات من داخل المدرسة.

4- مقارنة المعلم أداءه بأداء زملاءه خلال الدروس النموذجية والتطبيقية.

● معوقات التنمية المهنية :

ويجب للمخططين التربويين التغلب على المعوقات وهي :

1- ضعف مستوى برامج التنمية المهنية.

2- الخوف من التغيير ومعارضته.

3- قلة المعلومات عن برامج التنمية المهنية.

4- ضعف الحوافز المادية والمعنوية.

5- غياب الرؤية المستقبلية لدى المخططين.

6- عدم الرغبة في العمل الجماعي.

 

● وفي النهاية يعتبر المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، فمتى ما أحسن إعداده وتأهيله وتطويره المستمر فستتحسن كفاءة التعليم وجوده.

وهناك مجموعة من الخلاصات الخاصة بتطوير مهارا المعلم ومنها:

المعلم البطل: هكذا تضع طلابك على أبواب الجامعة

العدد: 5 - العدد الخامس من سنة 2011 أيار (مايو): هناك فرق بين المعلم الذي يختار الدرس أولاً ثم يبحث عن المعايير التي يحققها، وبين المعلم الذي يحدد المعايير أولاً، ثم يصوغ أهدافًا ويحدد الأنشطة التي تحققها. فرغم أن الطريقتين تعملان على تدريس وتكريس المعايير، فالنهج الثاني فقط هو ما يحقق النتائج الفعالة حين يضع المعلم الأهداف، ويقيمها، ثم ينفذ الأنشطة التي تناسبها.

 

صناعة الذكاء: كيف يغير الذكاء الجديد مفاهيم التعليم

العدد: 8 - العدد الثامن من سنة 2011 آب (أغسطس): هناك اعتقاد خاطئ بأن بعض الأطفال يولدون أذكياء بالفطرة، بينما يفتقد أطفال آخرون للذكاء. وهذا الاعتقاد يحد من قدرتنا على توظيف الذكاء في التعليم. تفند خلاصة "صناعة الذكاء" ثمان مغالطات حول الذكاء، وتركز على دور المعلمين في تنميته؛ فالذكاء صفة عملية وتطبيقية يمكن تعلم ما فيه من سمات اجتماعية واستراتيجية وأخلاقية وتحويلها إلى طاقات إبداعية.

 

اعرف عقول تلاميذك

العدد: 30 - العدد السادس من سنة 2013 حزيران (يونيو): تقودنا أبحاث التعليم إلى أن مشكلة تحفيز التلاميذ تكمن في الطريقة التي نتعامل بها مع التلاميذ. فهم ليسوا عمال مصانع يمكن تحفيزهم بتملقهم أو بدفع الحوافز المالية أو حتى بتهديدهم. بدلاً من أن تسأل: "كيف يمكنني تحفيز التلاميذ؟" اقرأ خلاصة "اعرف عقول تلاميذك" وتعرف على الأساليب التي تشجع المخ على تحفيز نفسه بنفسه ليتعلم بشكل طبيعي.

 

المعلم في دائرة الضوء

تعظيم دور المعلمين في العملية التعليمية

العدد: 43 - العدد السابع من سنة 2014 تموز (يوليو): تطرح خلاصة "المعلم في دائرة الضوء" إجابة لتساؤلين مهمين: ما الخصائص المميزة للمدارس التي تصنع فرقًا واضحًا في عملية التعلم، وما الخصائص المميزة لعملية "التعليم التأثيري" التي تُخرِّج طلابًا يطبِّقون في حياتهم اليومية كل ما تعلموه في المدرسة؟ ومن خلال الإجابة على التساؤلين نكتشف مفهوم التعليم التأثيري الذي تمثل الخلاصة دليلاً شاملاً لكيفية تحقيقه داخل الفصل الدراسي. بادر بقراءة الخلاصة واكتشف كيف يصبح المعلم والطالب والأقران كل منهم شريكًا فعالاً وشغوفًا في عملية التعلم.

 

الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها في الفصول الدراسية والتنمية البشرية

العدد: 45 - العدد التاسع من سنة 2014 أيلول (سبتمبر): يتمتع الإنسان بأنواع متعددة من الذكاء تتنوع بين الذكاء اللغوي والرياضي والموسيقي والاجتماعي وغيرها من الذكاءات، إلا أن نوعين فقط منها استحوذا على اهتمامنا في نظم التعليم التقليدية وأغفلنا الأنواع الأخرى، رغم أنه بإمكاننا مضاعفة فرص نجاح الطلاب لو وُظفت هذه الذكاءات، وسنوفر نسيجًا اجتماعيًا يلتحم فيه الجميع مهما كانت اختلافاتهم. اقرأ هذه الخلاصة، وتعرف على أنواع الذكاء المختلفة، وأنسب طرق واستراتيجيات التدريس التي تلائمها.

 

المعلمون هم المدربون.. والتلاميذ هم اللاعبون: منهجية جديدة للتدريس

العدد: 49 - العدد الأول من سنة 2015 كانون الثاني (يناير): إذا تعامل المعلم مع تلاميذه بصفته مدربًا رياضيًا، فسيمكنه مساعدتهم على النضج اجتماعيًا وأكاديميًا في جو من الاحترام والتشجيع. ففي البيئة التعليمية التي تطبِّق أسلوب التدريب بشكل سليم، يوجِد المعلم والتلاميذ حالة من التآزر والتكامل والاستمرارية الفكرية، فالفكرة المبدعة تحفز فكرة أخرى، والأفكار الكثيرة توجِد حالة من التحفيز والنشاط داخل الجميع. وتختفي أيضًا أساليب التوبيخ والتعنيف في هذا الجو، لتحل محلها عبارات التشجيع والإطراء التي يتلقاها التلميذ لحله المشكلات العلمية بطرق جديدة وغير تقليدية. كل هذا يشجع التلميذ على التألق، ويشجع المعلم على بذل المزيد من الجهد مع تلاميذه لاستثمار طاقاتهم الكامنة بأفضل شكل ممكن. تعرف في هذه الخلاصة على هذه المنهجية الجديدة.

 

ما يعرفه المعلمون الناجحون عن المخ: تحويل العلوم العصبية إلى نتائج تربوية

العدد: 51 - العدد الثالث من سنة 2015 آذار (مارس): لم نكن يومًا في أمس الحاجة إلى العلوم العصبية وأبحاث المخ التي تتناول كيفية حدوث عملية التعلم بقدر ما نحن بحاجة إليها حاليًا. لكن بما أن المعلمين غير مدرَّبين على استخدام أو تطبيق هذا النوع من الأبحاث، يتطلب الأمر تعاون المختصين في علم الأعصاب وعلم النفس المعرفي لتقييم طرق إجراء هذه الأبحاث، وكذلك تفسير تفاصيلها ونتائجها. تعرف من خلال هذه الخلاصة على أفضل الممارسات التي توصي بها هذه العلوم في التدريس، وأهم أسرار وإمكانات المخ، وكيف يمكن استثمارها لتطوير العملية التعليمية.

 

أشرِكني كي أتعلم: استخدام المشروعات العملية في التحصيل الدراسي

العدد: 52 - العدد الرابع من سنة 2015 نيسان (أبريل): يُمَكِّن التعلم القائم على المشروعات الطلاب من أن يكونوا مشاركين نشطين في عالمهم. فمن خلال المشروعات العملية، يكتشف الطلاب قدرتهم على التأثير في الآخرين، وتقديم إسهامات فعَّالة، أو حتى تصحيح الأخطاء. إن تجربة الاشتراك في مشروع داخل الفصل المدرسي قادرة على نشر الاهتمام بالتعلم القائم على المشروعات بين مختلف المراحل التعليمية، أو عبر مختلف المواد الدراسية، مما يؤثر بقوة وبشكل إيجابي في ثقافة المدرسة. فضلاً عن أن ذلك يحفز التنمية المهنية، حيث يتشارك خبراء التعلم القائم على المشروعات المعلومات مع أقرانهم، سواء وجهًا لوجه أو إلكترونيًا عبر شبكة الإنترنت. اقرأ الخلاصة لتعرف كيف يمكن استثمار الفضول البشري في هذا النوع من التعلم، وكيف يمكن تصميم مشروع عملي في ست خطوات .

 

التعامل مع عقول الطلاب عبر مسارات متعددة: رؤى جديدة لتطوير التعليم

العدد: 54 - العدد السادس من سنة 2015 حزيران (يونيو): لتنسيق العملية التعليمية بالشكل الأمثل، لا بد للمعلم من فهم الآلية التي تستقبل بها عقول الطلاب المعلومات الجديدة، والتعرف على الخطوات التي تسبق تقديم تلك المعلومات لهم. لذا فالهدف الرئيس من هذه الخلاصة هو إطلاع المعلمين على التركيبة المعقدة لعقول الطلاب، وبالتالي تعريفهم بأهمية دورهم وخطورته، والتحديات التي يواجهونها لتأدية هذا الدور، فالخيارات والقرارات التعليمية التي يتخذها المعلم كل يوم يكون لها أثر كبير في عقول الطلاب وقدرتهم على التعلم.

 

كما أنصحك بقراءة خلاصات التربية ومتمتبة المعلمين والتربويين، حيث ستجد فيها جميع التجارب التعليمية مثل التجربة السنغافورية والفنلندية ومدرسة الفصل الواحد والكثير حول تطوير المعلمين والمدارس والطلاب وأولياء الأمور

 

مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح



للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
المعلم البطل
صناعة الذكاء
اعرف عقول تلاميذك
المعلم في دائرة الضوء
الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها في الفصول الدراسية والتنمية البشرية
المعلمون هم المدربون.. والتلاميذ هم اللاعبون
ما يعرفه المعلمون الناجحون عن المخ
أشرِكني كي أتعلم
التعامل مع عقول الطلاب عبر مسارات متعددة
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

فريق إدارة للاستشارات والتوجيه

بتاريخ 05/02/2019