أعدادك المجانية

341#

إشتراك ثابت أم عمولة؟

أعمل في شركة رائدة في مجال بيع الجملة  وقامت الشركة مؤخرا بإفتتاح موقع إلكتروني يتيح للمتاجر من نوع معين بعرض منتجاتها وبيعها مباشرة للجمهور عن طريق موقع الشركة. السؤال هو : هناك إتجاهان لأسلوب محاسبة المتاجر صاحبة المنتجات (الإشتراك الثابت) أو(العمولة علي المبيعات) ولكل إتجاه مزايا و عيوب . ما هو أسلوب المحاسبة الأفضل من وجهة نظر الأستاذ (نسيم الصمادي) ومن وجهة نظر إتجاهات الإقتصاد الحديث؟

الإجابة

الأخ هيثم خلف الله المحترم 

مصر 
تحية طيبة وبعد:
هناك أيضا بديل ثالث، وهو دفع اشتراك ثابت رمزي لا تزيد نسبته عن 15 أو 20 بالمائة من النسبة المتوقع تحصيلها من المتاجر، وترك ما يصل إلى 80% من الرسوم المتوقعة للعمولات المترتبة على المبيعات.  بمعنى: إذا كنت تتوقع أنك ستأخذ من متجر ما عشرة آلاف جنيه في عام واحد مثلا، فيمكنك فرض رسوم سنوية مقدارها 1000 أو 2000 جنيه في العام (مثلا) .. وتحصيل الباقي كنسب عمولات، فتكون أمنت الحد الأدنى من المبيعات، وفتحت المجال لتحصيل مبالغ أكبر من خلال العمولات، وشجعت التاجر على المشاركة معك.
فرض رسم اشتراك كبير سيجعل تجارا كثيرين يحجمون عن المشاركة، كما أن تحديد نسبة مبيعات فقط، يمكن أن يجعلك تعمل لشهور دون أي عائد. ولكن نسبة المبيعات وحدها تبقى أفضل من رسم اشتراك ثابت فقط.  نظن أن الفكرة واضحة تماما.  ونصيحتنا هي ألا يزيد الرسم عن 20% من الدخل المتوقع من مبيعات كل تاجر، على أن تستثمر هذه النسبة المنطقية في التسويق والترويج للموقع بشكل عام لاجتذاب الجمهور من ناحية، مع التركيز على منتجات التاجر نفسه من ناحية أخرى.  ومن ثم، فإن زيادة النسبة على التاجر يمكن أن تتم بإرادته أو بطلب منه، إذا ما عرف أنها ستوجه للترويج لمنتجاته تحديدا عبر قنوات التسويق الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي المعروفة.
نتمنى لكم النجاح في جهودكم الإبداعية المتواصلة.


للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
النشوء الإلكتروني والولوج إلى أسواق المستقبل الرقمية
ترسانة التجارة الإلكترونية
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

نسيم الصمادي

بتاريخ 06/02/2019