أعدادك المجانية

1082#

ما هو الابتكار المؤسسي؟

كيف يمكن تحديد أولويات الابتكار

الإجابة

استشارة إدارية من موقع وتطبيق إدارة.كوم Edara.com حول الابداع والابتكار المؤسسي

للتحدث عن الابتكار، لابد من التفرقة أولاً بين الابداع والابتكار وخصوصا الابداع والابتكار المؤسسي :

أولاً الإبداع: تعددت المصطلحات المتداولة لتعريف الإبداع ومنها على سبيل المثال:

1. أن ترى ما لا يراه الآخرون.

2. أن ترى المألوف بطريقة غير مألوفة.

3. القدرة على حل المشكلات بأساليب جديدة.

4. تنظيم الأفكار وظهورها في بناء جديد انطلاقاً من عناصر موجودة.

5. الأفكار أو الوسائل أو الطرق أو الأشياء المادية الجديدة بالنسبة إلى الأفراد التي تتبنى ذلك، وقد يكون الابتكار منتجاً جديداً، أو مرحلة عملية إنتاج جديدة أو تطبيقاً جديداً لمجموعة وسائل أو أساليب في العمل.

6. السلوك الإنساني الذي يؤدي إلى تغيير في ناتج المواد المستخدمة، ويتصف التغيير بالجدية والأصالة والقيمة والفائدة الاجتماعية.

وينطلق مفهوم الإبداع الإداري من المفاهيم العامة للإبداع ذاتها، فالإبداع في الإدارة متعلق بالأفكار الجديدة في مجال الإدارة وتطوير المنتجات وقيادة فرق العمل وتحسين الخدمات للعملاء، وكل وظائف الإدارة المعروفة. وباختصار فالإبداع الإداري هو: "كل فكرة أو إجراء أو منتج يقدمه الموظفون صغارهم وكبارهم يتسم بالتجديد والإضافة، ويعود بمنافع إدارية أو اقتصادية أو اجتماعية على المؤسسة أو الأفراد أو المجتمع".

ثانياً الابتكار:  وهناك نوعان من الابتكار:

·         الابتكار كناتج جديد: إن العملية الابتكارية "هي التي ينشأ عنها ناتج جديد نتيجة لما يحدث من تفاعل بين الفرد بأسلوبه المتميز وما يواجهه في بيئته".

·         الابتكار كعملية عقلية: إن الابتكار هو "العملية التي تتضمن الإحساس بالمشكلات والثغرات في مجال ما، ثم تجديد بعض الأفكار ووضع الفروض التي تعالج هذه المشكلات، واختبار مدى صحة أو خطأ هذه الفروض، وتوصيل النتائج إلى الآخرين"

ويعرف الابتكار الإداري أو الابتكار المؤسسي بأنه: "عمليات اتخاذ القرارات الرشيدة، وتطوير العقلية البشرية وتطوير الهيكل التنظيمي، بحيث يؤثر كل ذلك في التصرفات التي ترتبط بالنواحي الفعلية أو التفكير الابتكاري". ففي مجال التفكير الإبداعي تبرز قدرات القائد على تصور النتائج البعيدة والقريبة وابتكار الحلول، فالقائد المبدع لا يعتمد على الحلول التقليدية، بل لديه الجرأة والقدرة على المخاطرة في تبني أفكار وحلول جديدة تختلف عن التفكير النمطي والأسلوب التقليدي.

 

وعادة ما يختلط مفهوم الإبداع مع مفاهيم أخرى كالابتكار، وخصوصا الابتكار المؤسسي، إلا أن الإبداع يتمثل في التوصل إلى حل خلاق لمشكلة ما أو إلى فكرة جديدة، في حين أن الابتكار هو التطبيق الخلاق أو الملائم لها. أي أن الابتكار ما هو إلا تحويل الفكرة الإبداعية إلى عمل إبداعي وحل أو منتج أو خدمة. فالعمل محكوم بإمكانية تطبيق الأفكار المبدعة، فليس من المهارة دائماً أن يحمل الإنسان أفكار مثالية مجردة عن الواقع وأكبر من قدرة البشر، بل المهارة في أن يحمل أفكــاراً مبدعة خلاقه قابلة للتطبيق.  مهارات الإنسان الخلاقة تتدرج من الخيال وهو التفكير في وراء الواقع، ثم الإبداع وهو التوصل وتحديد حلول ممكنة لأي معضلة، ثم تطبيق الإبداع الناتج عن الخيال بوضعها موضع التطبيق وتحويلها إلى واقع ملموس، وليس متخيل أو مفترض.  الإبداع هو هدف الخيال، والابتكار هو هدف الإبداع. فإذا ما توقفت عجلة التقدم عند الخيال أو حتى الإبداع، فلن يكون هناك تقدم إنساني. لذلك، يجب أن نفرق بين الابداع والابتكار المؤسسي.

 

للمزيد من التفاصيل يمكنك أيضاً قراءة المواضيع التالية:

التفكير الإبداعي: هكذا تتشابك خيوط الأفكار لتنسج ثوب الابتكار

مكمن القوة: عندما تحدد غايتك وموطن إبداعك يتغير كل شيء

التفكير الذكي: ثلاثة مفاتيح لحل المشكلات والابتكار والإنجاز

حصاد الأصول غير المادية: اكتشف الكنوز الحقيقية فى ملكية شركتك الفكرية

تقنيات "إدوارد دي بونو" للنجاح: تحويل النجاح من فن إلى علم

الابتكار الجذري: كيف يمكن للشركات القائدة أن تتصدى للشركات الصاعدة

ديناميكية الابتكار: اقتناص الفرص لمواجهة التغير التكنولوجي

قواعد الابتكار و التجديد: تحطيم حواجز التقليد


مع تحيات
إدارة الاستشارات والتدريب

Edara.com App

دبي Dubai

فريق إدارة للاستشارات والتوجيه

بتاريخ 10/12/2018