الإجمالي $ 0
سلة المشتريات1372#
ادارة العمليات والفرق بين مقاييس الأداء ومؤشرات الاداء وأهمية استراتيجية القياس المتكاملة من خلال الأداء المتوازن!
1-كيف نقوم بتحليل مقاييس الاداء الرئيسية لعملية التشغيل , وهل هناك فرق بينها وبين مؤشرات الاداء , 2-كيف نستطيع تطبيق بطاقة الاداء المتوازن على المؤسسة الخاصه 3-كيف نحقق التميز التشغيلي بتقليل الفاقد
الإجابة
العميل الكريم/
نشكرك على السؤال الاستراتيجي المركب، واسمح لنا أن نبدأ بتوضيح أن سؤالك ينطوي على أربعة أسئلة لا سؤالاً واحداً، والمشكلة أنه يمكن تأليف كتاب كامل عن كل سؤال منها. ولذا سنركز على جزئية محورية بين الأسئلة الثلاثة وهي مقاييس الأداء وعلاقتها بمؤشرات الأداء. كما أن سؤالك عن تطبيق بطاقات الأداء المتوازن على المؤسسات الخاصة فاجأنا بصراحة، لأنها أصلاً وضعت للشركات قبل تطبيقها في المؤسسات الحكومية، وهذا يعني أن السؤال بديهي، والإجابة كذلك.
بشأن المقاييس والمؤشرات، فإن مؤشرات الأداء افتراضية وهي أحد مكونات مقاييس الأداء، وليست بالضرورة هي الأهم والأبرز، وذلك لأن هناك مقاييس لأصول مادية لما يمكن قياسه، ويقابلها مقاييس لما هو غير ملموس ومحسوس ولا يمكن التعبير عنها إحصائياً أو محاسبياً. ومن هنا تنبع قيمة بطاقة الأداء المتوازن في أنها تأخذ كل الأبعاد والعناصر بعين الاعتبار. وقد أرفقنا لك خلاصة "الموازاة" التي سبق لنا نشرها عام 2007 (العدد 366 من خلاصات).
ولكي نقدم لك أفضل خدمة ممكنة سنحيلك إلى عدد من الكتب التي يجيب كل منها عن أحد الأسئلة التي طرحتها، ولكن بعد تقديم نبذة موجزة عن أهم عناصر الأداء المتوازن، وهو البعد الخاص بمقياس الأداء البشري. أي: HR Scorecard
مقياس الأداء البشرى هو طريقة معيارية لقياس أداء ومخرجات العاملين ومضاهاة ذلك الأداء وتلك المخرجات بالاستراتيجية العامة للمؤسسة، والخروج بمعايير ومؤشرات إحصائية يمكن من خلالها قياس كفاءة الموارد البشرية ومساهمتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية. وبهذا التعريف يعتبر "مقياس الأداء البشرى" أداة استراتيجية تسمح لأي منظمة خاصة أو عامة بما يلي:
- إدارة رأس المال البشري كأصل ومرتكز استراتيجي وأساس للميزة التنافسية.
- استخدام أساليب كمية لقياس مساهمة العاملين في الربحية.
- قياس التوازن بين استراتيجية المنظمة وبين رأسمالها البشرى وثقافتها التنظيمية.
عندما يُستخدم "مقياس الأداء البشرى" بفاعلية فإنه يربط بين ما يفعله الناس في أي مؤسسة وبين استراتيجيتها، ليسمح للعاملين بالمشاركة في تحقيق أهداف متوازنة في خفض التكاليف وإضافة قيمة تتحول بالتدريج إلى زيادة في الإنتاجية، ثم إلى ربحية.
وهنا يجب التوضيح بأن الإدارة الاستراتيجية الشاملة، وليس المحاسبية والمالية فقط، تميز بين الأصول النقدية والأصول العينية من ناحية وبين الأصول الكلية بشقيها كما يلي:
- أصول قابلة للقياس: تشمل الأصول التي يمكن حصرها بطريقة كمية ويمكن بيعها وشراؤها مقابل مبالغ مالية، مثل المباني والأراضي والآلات والأجهزة والمعدات ورأس المال .. الخ.
- أصول لا تقبل القياس: تشمل العناصر التي لا يمكن تحويلها إلى كميات قابلة للحصر والتي يصعب بيعها أو شراؤها أو نقلها بسهولة، وذلك لاستحالة تحديد قيمتها بدقة مثل: ولاء العملاء والعاملين وخبرة الشركة وموظفيها، والعلامة التجارية، وقدرة الشركة على الاستجابة لتحديات السوق والتحول بسرعة وإدارة الأزمات والمنافسة، ورأس المال العلمي داخل الشركة، وقوة التعاون بين الموظفين والروح المعنوية التي يتمتعون بها، الخ.
وهنا نرفق لك عدداً من الخلاصة التي ستجيب بدقة عن بقية الأسئلة. كما يمكنك استخدام محرك البحث للبحث عن كل كلمة مفتاحية وردت في سؤالك، وستصل إلى مقالات وملخصات وكتب مسموعة أيضا.