الإجمالي $ 0
سلة المشتريات
الشخص المؤثِّر هو الذي يُقدِّم إسهاماً عظيماً على المستوى الفردي، وله أيضاً أثر إيجابي كبير على الفريق بأكمله، وهؤلاء أذكياء وموهوبون، ويلتزمون بأخلاقيات عمل استثنائية. وهناك 5 أوجه للاختلاف تميِّز الأشخاص المنتجين والأكفاء، وتجعلهم مؤثرين ومميزين ولهم خصوصية فريدة:
العمل:
-
الأشخاص العاديون: يؤدون أعمالهم بصفة روتينية من دون تفكير أو إبداع.
-
الأشخاص المؤثِّرون: ينتقون المهام، وينجزون الضروري والمجدي فقط.
التوجيه:
-
الأشخاص العاديون: ينتظرون التوجيه من طرفٍ آخر.
-
الأشخاص المؤثِّرون: يتولَّون زمام المبادرة ويقودون غيرهم.
المشكلات:
-
الأشخاص العاديون: يُصعِّدون المشكلات إلى جهات أو مستويات أعلى لحلِّها.
-
الأشخاص المؤثِّرون: يحلِّون المشكلات حتى يتمكَّنوا من إنجاز المهام المكلَّفين بها من دون عوائق.
أعباء العمل:
-
الأشخاص العاديون: يشتكون من أعباء العمل، وقد يزيدونها.
-
الأشخاص المؤثِّرون: يجعلون الأعباء أخف والمهام أسهل، ويبحثون عن حلول ذكية لتيسير العمل.
التغيير:
-
الأشخاص العاديون: يحاولون الحد من التغيير إلى أقصى درجة ممكنة
-
الأشخاص المؤثِّرون: يتعلَّمون ويتطوَّرون ويتكيَّفون مع التغيير أيّاً كان.
المؤثرون يركِّزون جهودهم لمزيد من التأثير
الاختلافات البسيطة في طريقة التفكير والعمل لها أثر عظيم في القيمة التي نقدمها والمخرجات النهائية. على سبيل المثال: يعرف الشخص المؤثِّر أن كل ما يقدم ينبغي أن يكون له قيمة حقيقية كبيرة، فيركِّز جهده على الجوانب التي سيكون لها أعلى أثر، وتعود بالنفع على أكبر عدد من الناس.
والأشخاص المؤثرون موجودون في مختلف أنواع الوظائف، وعلى جميع المستويات، وفي جميع الصناعات، ومن ثم ينبغي للقادة الاستفادة من هؤلاء الأشخاص المميَّزين في فِرقِهم، والبحث عنهم دوماً لإضافة قيمة حقيقية إلى الفريق.
المؤثرون دائماً مبادرون
بينما يزداد العالم فوضوية وتعقيداً وتشابكاً، يزداد العمل صعوبة، وأصبحت المهام والأعمال عامة والمسؤوليات غير محدَّدة بدقة.
وهنا يأتي دور الشخص المؤثِّر، فبدلاً من أن يرى المشكلات مصادر تشتيت تصرفه عن مهامه، يراها فرصةً عظيمة لكي يفيد الآخرين، فيبادر بإنجاز المهام الضروريَّة والاستثنائية، ولا يتقيَّد بمهامه فقط. ويحب المديرون الموظفين الذين يبادرون إلى هذه المهام المفاجئة من دون أن يُطلب منهم ذلك، فالأشخاص المؤثرون أساساً بارعون في حل المشكلات.
الشخص المؤثر قائد لا ينتظر من يقوده
الشخص المؤثر غالباً لا ينتظر توجيهاً من أحد، بل يتولَّى زمام القيادة، ويصنع طريقه، ويقود الآخرين حتى تحقيق النتائج، خصوصاً عندما لا تكون الأدوار واضحةً، فيستغِّلون هذه الفرصة ويبادرون بالقيادة، على عكس الأشخاص التقليديين الذين يتقاعسون ما لم يجدوا التوجيه والتحفيز باستمرار.
المؤثرون يمكنهم أن يقودوا بقوة، ويُقادوا بمرونة، فهم متعاونون ويشاركون النجاح والإنجازات مع الجميع، ويثنون على من يستحق، ويستشرفون المستقبل، ويسعون وراء الأهداف الكبيرة.
تأليف:
ليز وايزمان: باحثة ومستشارة للتنفيذيين مُتخصِّصة في تعليم القيادة، تشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “وايزمان”، وهي مؤسَّسة معنية بأبحاث وتطوير القيادة في وادي السيليكون.
للمزيد إليك الكتب التالية:
-
خلاصة كتاب " أسرار الإقناع والتأثير" http://bit.ly/3iYYSiN
-
خلاصة كتاب "ليس المهم الذين تعرفهم، بل الذين يعرفونك" http://bit.ly/3kCZVp8