أعدادك المجانية

الرئيسية / المقالات

عقلية الكوتش - The Coaching Mindset

ثمانية مفاتيح للتفكير كمدرب محترف - 8 Ways to Think Like a Coach

بقلم : تشاد هول 2025-06-30

الطرق الثماني للتفكير مثل الكوتش
1. التظاهر بالغباء: تخلَّ عن الرغبة في إظهار الذكاء وتقديم الحلول. ركّز على تمكين العميل من اكتشاف أفكاره وحلوله بنفسه.
2. اذهب إلى السينما: شاهد العميل كبطل في فيلمه الخاص. ثق بقدرته على تجاوز التحديات، وكن مشاهداً داعماً بدلاً من أن تكون منقذاً.
3. استخدم أسئلة بسيطة وغير معقدة: الأسئلة البسيطة تفتح المجال أمام العميل للتفكير بعمق واستكشاف ذاته.
4. اتبع القاعدة الأولى في الارتجال: قل "نعم" لما يطرحه العميل. تقبَّل أفكاره ومشاعره دون حكم أو نقد، ما يعزِّز الثقة والانفتاح في الحوار. 
5. كن فضوليّاً: تبنَّ فضولاً حقيقيّاً تجاه تجربة العميل. استخدم هذا الفضول لطرح أسئلة استكشافية تعمق الفهم وتفتح آفاقاً جديدة.
6. اطلب التوجيه: اعترف بعدم معرفتك أحياناً، واطلب من العميل توجيه الجلسة. هذا يعزِّز الشراكة ويمنح العميل دوراً قياديّاً في عملية التدريب.
7. تجنَّب التعاطف الأعمى: كن متعاطفاً دون أن تغرق في مشاعر العميل. كن موضوعيّاً لتتمكَّن من تقديم منظور خارجي يساعد العميل على الرؤية بوضوح. 
8. فكِّر كطفل يحمل قلم تلوين: شجِّع الإبداع واللعب في الأفكار. اسمح للعميل باستكشاف أفكار جديدة وتجربة حلول مبتكرة دون خوف من الخطأ.
الأساليب السابقة تهدف إلى تعزيز فاعلية المدرب وتبني عقلية مرنة، وفضولية متمحورة حول العميل، ما يسهم في تحقيق نتائج أعمق وأكثر استدامة في عملية التدريب.
المتدرب بطل رحلة الكوتشينج
في الكوتشينج المهني لا يتصدَّر المدرب مركز القيادة، بل يُسلِّط الضوء على المتدرِّب بوصفه صاحب الرحلة وصانع القرار، فالمتدرِّب هو الذي يحدِّد الأهداف، ويختبر الخيارات، ويتحمَّل مسؤولية التقدُّم. 
لا يهدف الكوتش إلى تقديم النصائح أو فرض الحلول، بل يعمل على تسهيل الحوار، وطرح الأسئلة العميقة، وإتاحة المجال للمتدرِّب كي يكتشف نفسه وقدراته، وذلك يتطلَّب من الكوتش احتراماً كاملاً لاستقلالية المتدرِّب، وثقة راسخة في قدرته على التعلُّم من تجاربه، واتخاذ القرارات المناسبة لمسيرته.
إن دور المدرب هنا أقرب إلى الميسّر لا الموجّه، وإلى الشريك لا الخبير، بحيث يُخلق توازن بين الدعم والتحدّي، ويساعد المتدرِّب على تجاوز العقبات وبناء رؤية واضحة لمستقبله. لا يكون الكوتش هو من "ينقذ" المتدرّب، بل من يرافقه في رحلة النمو، خطوة بخطوة، بثقة واحترام.
الكوتشينج يرتكز على الوضوح
أظهرت التجربة أن الأسئلة البسيطة والواضحة هي المفتاح للوصول إلى أعمق الأفكار مثل: "ما رأيك؟" و"من أين نبدأ؟" أدوات فعالة تتيح للمتدرب التفكير بحرية والانطلاق نحو فهم أعمق. 
هذا الأسلوب في التوجيه لا يغوص في تفاصيل معقدة أو تحليلات مطولة، بل يركِّز مباشرة على جوهر المشكلة، ويعد الفضول أساساً للكوتشينج الفعّال، حيث يساعد المدرب على ترك الأحكام المسبقة جانباً. وهذا النهج يتيح للمدرب طرح أسئلة أكثر عمقاً وفاعلية، لا بهدف تقديم الحلول، بل لزيادة وعي المتدرب وتشجيعه على اكتشاف أفكار ورؤى جديدة تنبع من داخله.
الكوتـشيـنج بيـن التـعاطـف والموضوعية
التعاطف مطلوب في التدريب المهني، لكن الإفراط فيه يعوق الموضوعية. المدرب الفعّال يستمع بتفهم دون أن ينغمس في المشاعر. هذا التوازن يسمح له بتقديم رؤى خارجية تساعد المتدرب على إعادة تأطير الموقف وتحقيق تقدم حقيقي في الإرشاد المهني.
للمزيد من ملخصات كتب التدريب والكوتشينج والتوجيه المهني، وملخصات الكتب المقروءة PDF وسماع الكتب الصوتية  Audio Booksعلى منصة إدارة.كوم واستخدام إدارة شات بوت Edara Chatbot باللغتين العربية والإنجليزية للحصول على استشارات سريعة، وكتابة أبحاث إدارية وإعداد المقالات الصحفية، أو الحصول على شهادة مهنية في الكوتشينج وتنزيل حقيبة تدريب التوجيه المهني:

تأليف:
تشاد هول: مدرب كوتشينج محترف وخبير في تطوير مهارات التوجيه المهني.

#الكوتشينج #التوجيه_المهني #الإرشاد_المهني #التدريب_المهني #عقلية_الكوتش #تطوير_المدربين
#مهارات_الاستماع #تمكين_العملاء #طرح_الأسئلة #بناء_الثقة #التفكير_الإبداعي #التعاطف _و_الموضوعية
 
Title: The Coaching Mindset: 8 Ways to Think Like a Coach
Author: Chad Hall
Pages: 26
ASIN: B0143V938Q

بقلم : تشاد هول