الإجمالي $ 0
سلة المشتريات
العلاقات ليست سهلة، ولكي تعزِّز علاقاتك، عليك تعزيز السمات الخمس للحب الواعي في علاقاتك.
لغات الحب الخمس وسمات الحب
يحتاج البشر إلى خمسة عناصر تدعم علاقاتهم، وترسخ صفاءهم وسكينتهم، وتعزز قدرتهم على تبادل المحبة والمشاعر والتعاطف مع الآخرين.
1. الاهتمام
لا تماثل الرغبة في الحصول على الاهتمام الرغبة في زيادة شعبيتك، بل في وجود من يستمع إليك. إذ يعني الاهتمام التركيز على الشخص واحترامه، دون احتقار ولا سخرية. وحين يهتم الآخرون بك، يولون أفكارك أهمية.
يعني هذا أن الآخرين يأخذونك على محمل الجد، كما أنهم يعطونك ما تستحق من تكريم. كذلك فإن مشاعرك تَعني كل من يحبونك، فيحرصون عليها، بل ويبحثون حتى عن المشاعر التي تخشى معرفتها ويسألونك بلطف ما إذا كنت تريد إظهارها. الأهم هو أن الاهتمام يُمنح في بيئة مفعمة بالثقة.
2. القبول
القبول يعني ترحيب الآخرين بنا باحترام، رغم كل مشاعرنا، واختياراتنا، وسماتنا الشخصية، ودعمهم لنا في كل تلك الأمور، ما يجعلنا نشعر بالاطمئنان بشأن معرفة الآخرين والتفاعل معهم.
وتزداد قدرتنا على التقرب من الآخرين وفقاً لما نشعر به من اطمئنان نحوهم، ويرتكز هذا الاطمئنان بشكل أساسي على الصدق الذي اتسم به قبول الآخرين لنا في بداية حياتنا.
وحتى بعد أن نكبر، تملأ لحظات قبول الكبار لنا الفراغ الذي صنعه ما افتقدناه في طفولتنا. وتصبح الألفة خياراً متاحاً لنا. وليس هناك وقت محدد للحصول على القبول أو تعلم كيفية إظهاره.
ويعد القبول مكوناً أساسياً لتقدير الذات، ولا يتحول إلى مشكلة إلا إذا تخليت عن ذاتك الحقيقية كي تحصل عليه، فحينئذٍ يصبح السعي للقبول أمراً ضاراً بنا.
3. التقدير
يشمل التقدير الامتنان لكل ما تقدمه من عطف أو حتى هدايا. ويتخذ التقدير شكل الامتنان حين يكشف كيفية تعبيرنا عن أنفسنا. ولأن الألفة تعني الأخذ والعطاء، فإن التقدير يعزِّز قرب البشر بعضهم من بعض. فحين نعطي، ننتظر الشكر من الآخرين بشكل تلقائي.
ويعطي التقدير عمقاً للقبول، فحين يعجب بك شخص، يعني هذا أنه يحترمك، ويقدرك، ويقدر كل إمكاناتك، ويقدِّرك باعتبارك فريداً. ويحتاج الناس إلى التشجيع كي يشعروا بمزيد من قيمة ذواتهم والثقة بأنفسهم.
تقدير وحب الذات ليسا أنانية، بل بالأحرى رغبة في معاملة طبيعية، إذ نشعر بأن شيئاً ينقص العلاقة إذا ما افتقرت إلى الامتنان.
4. الحب
يعد أخذ الحب ومنحه احتياجاً أساسياً. ويعبر البشر عن الحب وجدانياً، وروحياً، وجسدياً. فمن شأن لمسة حانية من شخص يحبنا حباً صادقاً أن تشفي أجسادنا وترمِّم أرواحنا، فحينئذٍ تُمحى جميع مخاوفنا مهما كان عمقها.
لا يوجد تعريف جامع مانع للحب، ذلك أن خبرة الحب شديدة الخصوصية، وهي في ذلك تشبه التوقيعات الشخصية في تفرُّدها. فلا يوجد حب بمفهوم عام، بل حب فريد يختبره كل شخص متفرد.
5. التماس الأعذار
ويأتي البالغون الأصحاء نفسياً من بيئة مرنة، لا صارمة، يتم فيها إشباع احتياجاتهم المبكرة، مثل سائر الاحتياجات، في جو من السعادة والتسامح.
ومن دون التماس أعذار في الطفولة، قد نختار شريكاً مستبداً ونقول لأنفسنا: “يجب أن أتصرَّف بهذه الطريقة وإلا...”. كما لا نلاحظ محاولة الآخرين استغلالنا، ومن ثم قد نُخدع بعلاقة تبدو جيدة لكنها مملوءة بالمطالبات والتوقعات.
لكننا لا نسمح للآخرين بالتحكم فينا حين نكون أصحاء. بيد أننا نتفهَّم آلامهم ونشعر بها حين ندرك أنهم مجبرون على التحكم.
للاطلاع على مزيد من الملخصات عن العلاقات الإنسانية ومهارات الاتصال على موقع إدارة.كوم www.edara.com بشكل مقروء pdf أو مسموع audio:
-
التفكك الأسري كيف نصلح العلاقات المضطربة ونتعايش بانسجام رغم الخلافات
-
قراءة الأفكار وسبر الأغوار كيف تفهم الناس وتكتشف نواياهم
-
تواصَل بثقة كيف تُعبِّر بالشكل الصحيح من أول مرة وكل مرة
-
علاقات ناجحة كيف تنسجم مع الأصدقاء والفرقاء في بيئة العمل
-
السؤال جسر الاتصال كيف تستخدم التساؤلات في بناء العلاقات