الإجمالي $ 0
سلة المشتريات
الرُّوتين الصباحي هو فرصتك الأولى لترسيخ بعض العادات الإيجابية فور استيقاظك من النوم. تعلَّم من تجارب الناجحين والمُؤثِّرين على مستوى العالم، مثل “ريان هوليداي”، و”كريس جيلبو”، و”نير إيال”، وغيرهم الكثير. فإذا تجوَّلت في صفحات الإنترنت، فستجد مئات المقالات التي تتناول عادات الناجحين، وتقتفي أثر عدد منهم، وتُقنِعك أن عليك أن تحذو حذوهم كي تنجح وتزدهر كما فعلوا.
والحقيقة أن تبنِّي عادات شخص ناجح ربما يُحسِّن حياتك بعض الشيء، ولكن ما بالك لو اتفق 64 شخصاً من الأكثر نجاحاً وإنتاجاً على مستوى العالم على عادة واحدة؟ هل تتصوَّر حجم التغيير الإيجابي الذي سيطرأ على حياتك إذا طبَّقتها؟ ولكن ما هذه العادة التي يتبعها أهم الناجحين؟ إنها الرُّوتين الصباحي.
التأمُّل والتمارين الصباحية
من بين كل القواسم المشتركة بين الناجحين، تفوَّقت ممارسة التمرينات الرياضية أو التأمُّل بعد الاستيقاظ مباشرةً على العادات الأخرى. يدرك هؤلاء الأشخاص أن الأمر لا يتوقَّف عند اللياقة البدنية أو الظهور بجسم ممشوق، وإنما يؤمنون أن الحركة تُعزِّز تشغيل الدماغ، وتُجهِّزك لكسب المعارك التي تواجهك على مدار اليوم. مارِس الرياضة بقدر استطاعتك، فلا تُصعِّب الأمر على نفسك، ابدأ بخطوات صغيرة، واختَر التمارين التي تُحبها.
أما التأمُّل فهو أقرب ما يكون إلى التمرينات الرياضية، إذ يُحفِّز العقل والجسم بعشرات الطرق، ولكي تُمارسه حاول فقط أن يكون ذهنك حاضراً في كل ما تفعل. سواء كنت تقرأ أو تمارس الرياضة، كرِّس انتباهك للنشاط الذي تمارسه بكل تفاصيله.
النوم الفعَّال يتطلَّب استعداداً جيداً
يمكنك ممارسة ما شئت من أنشطة كي تنعم بصباح مفعم بالنشاط والأمل. افعل ما تجده مناسباً ومُنعشاً، سواء كنت تُفضِّل القراءة أو كتابة اليوميات أو أي شيء آخر، ولكن الأهم من ذلك هو الاستعداد، والذي يبدأ في مساء اليوم السابق.
لكي تبدأ يومك بأفضل انطلاقة مُمكنة، تحتاج إلى نيل قسط كافٍ من الراحة. تخلَّص من أي مؤثرات قبل الخلود إلى النوم، وتحديداً التكنولوجيا التي تجعل نومك أقلَّ فاعلية، ومن ثم تقوِّض إنتاجيتك في الصَّباح.
وإذا أردت أن تنام بشكل أفضل، فتوقَّف عن استخدام المنبه، إذ يرى رائد الأعمال والمستثمر “براد فيلد” أن هذه العادة لها مفعول السحر على جودة النوم، حيث كان قد اعتاد الاستيقاظ في الخامسة صباحاً مع دقَّات المنبه طوال أيام الأسبوع، ومهما حاول أن يُعوِّض ساعات نومه ويستيقظ متأخراً في عطلات نهاية الأسبوع، كانت محاولاته تبوء بالفشل، إلى أن اكتسب هذه العادة. نمْ مبكراً في بيئة نوم مناسبة، وسوف تستيقظ نشيطاً في الموعد المناسب من دون منبِّهات.
تأليف:
-
بنجامين سبال: المُحرِّر المُؤسِّس للمجلة الإلكترونية “روتيني الصباحي”.
-
مايكل زاندر: الشريك المؤسِّس لنفس المجلة، وهو أيضاً مُهندس ومُصمِّم منتجات.
للمزيد إليك الكتب التالية:
-
خلاصة كتاب "معجزة الصباح" https://bit.ly/3op6XPU
-
خلاصة كتاب "التغيير الحقيقي" https://bit.ly/3Z2B38A