الإجمالي $ 0
سلة المشتريات
تتعلَّم في هذا الملخَّص كيف تغيِّر منظورك إلى التوتر، وتستفيد منه لتصبح أقوى وأكثر قدرة على التحمُّل والتأقلم والإبداع.
نـظرتـنا السلبيــة للضغـوط هي المشكلة
تؤثر نظرتك للتوتر في الخيارات التي تتخذها يومياً، فإذا كنت تنظر إلى التوتر باعتباره شيئاً ضاراً، فستحاول تجنُّبه بكل الطرق، لكن الشخص الذي يرى التوتر شيئاً مفيداً يبتكر استراتيجيات فعالة للتعامل مع مصدر التوتر وطلب المساعدة والاستفادة من الموقف على أفضل وجه.
استجابتك الإيجابية تحفِّز التواصل والتطور
يمكننا الاستجابة للتوتر بطرق مختلفة ونظرة إيجابية تساعدنا على مواجهة الصعوبات، تتمثَّل إحدى هذه الاستجابات في “التحدِّي”، وتشبه استجابة القتال أو الهروب، ولكنَّها مناسبة للمواقف التي لا تهدِّد حياتك. تساعد استجابة التحدي على إفراز الكورتيزول والأدرينالين في الجسم لتوليد شعور بالثقة في النفس والدافع للتعلُّم من أي تجربة صعبة.
وهناك أيضًا استجابة إيجابية أخرى للتوتر، وهي استجابة “الاهتمام والصداقة”، وتحدث عندما نتحدث مثلاً إلى صديق عند الشعور بالتوتر، ويؤدِّي هذا النوع من الاستجابات إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين، ويُشار إليه عادةً باسم “هرمون الحب”، فهو يشجِّعنا على الارتباط بالآخرين من خلال الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية.
التــوتـــر يـضـفـي مــعنــى إلى حياتك
هذا ما نسميه مفارقة التوتر، فالحياة السعيدة لا تخلو من بعض التوتر، والحياة التي تخلو منه تماماً لا تضمن السعادة، فما تفسير ذلك؟ تمثِّل الأنشطة المهمة والأهداف الأساسية بالنسبة لنا أكبر مصادر التوتر، لذلك فالحياة التي تخلو من التوتر تفتقر إلى هذه الأنشطة والأهداف، ومن ثم فهي حياة بلا مغزى أو قيمة.
معايشة الضغوط تساعد على التأقلم
إذا لم نتعرَّض للتوتُّر والضغوط، تقل فرصنا في التطور والتعلم، كما أن قبول الضغوط باعتبارها أمراً طبيعياً يقلِّل من احتمال الاستجابة للتحدِّيات على أنها كوارث، فالشخص المرن الذي يتمتَّع بالقدرة على التكيُّف بسهولة يدرك أن الحياة تستمر مهما كانت شاقة، ويستمر في اتخاذ خيارات لتحسين الوضع أو تطوير نفسه.
كيـــف تــوظِّف القـلق لتــحسِّن الأداء؟
يساعدنا تقبُّل قلقنا على تحسين أدائنا، ففي إحدى التجارب طلبت “أليسون وود بروكس”، الأستاذة بكلية إدارة الأعمال بجامعة “هارفارد”، من مجموعة طلاب أن يقول كل منهم لنفسه: “أنا هادئ” قبل أن يلقي خطاباً على الجمهور، وبالفعل نجحت هذه الحيلة البسيطة، وشعر الطلاب بثقة أكبر في مهاراتهم التقديمية، وأثبتوا أنهم متحدِّثون بارعون ومقنعون أكثر من غيرهم، فمن خلال تغيير طريقة تفكيرهم تمكَّنوا من تحويل قلقهم إلى طاقة حسَّنت أداءهم.
تأليف:
كيلي مكجونيجال: عالمة نفس وأستاذة في جامعة ستانفورد، وكاتبة في مجلات العلوم.
للمزيد إليك الكتب التالية:
-
خلاصة كتاب "الحياة شاقة" http://bit.ly/3zfKfw1
-
خلاصة كتاب "الشفرة" http://bit.ly/3lLw2ng