أهداف البرنامج

​

في عالم سياسي قلما يقدر قيمة القرارات طويلة الأمد، كان لزامًا علينا أن نستكشف ونبحث

كيف تستطيع الحكومات أن تفكر وتتخذ القرارات على نحو استراتيجي.  ينطلق هذا البرنامج من الأسئلة الثلاثة التالية:

- كيف توجد الحكومات الحديثة المساحات اللازمة للفكر والتعلم لترسم ملامح مستقبل متماسك اجتماعيًا، 

وملبيًا للمتطلبات البيئية، ومحافظًا على من يعيشون فيه؟

- وكيف يمكن تسخير السلطة لوضع استراتيجية تعمل لصالح الناس وتتواءم مع المستقبل؟ 

- وكيف يمكن لتلك الحكومات ترجمة المعرفة إلى واقع سياسي؟

يكمن التحدي في أن التكنولوجيا لا تقدم الحلول، لأن الحلول تأتي من التعليم ومن مهارات الأفراد ومن رأس المال البشري والقيمة المضافة للمؤسسات. هذا بالإضافة إلى أنه في عصرالعولمة، صار العالم سوقاً واحداً فعلاً لا مجازاً. وهذا يعني أنَّه يجب على كلِّ منطقة ودولة ومدينة أن تتنافس مع الأقاليم والدول والمدن البعيدة والمجاورة، وذلك إذا ماأرادت أن تحصلَ على نصيبها من المستثمرين والسائحين والمستهلكين والرياضيين والرياديين والباحثين والمفكرين والمبتكرين.  هذا فضلا عن تمتعها باحترام واهتمام وسائل الإعلام العالمية والهيئات الدولية والشعوب والدول الأجنبية.

محتويات البرنامج

• التعرف على المبادئ والوسائل الجديدة التي تمكن الحكومات من إعادة اختراع ذاتها.

• كيفية مساعدة صناع القرار الحكومي على طرد الممارسات السلبية، والإبقاء على المساهمات الإيجابية.

• كيف يمكن التحول بالمؤسسات الحكومية من إدارة المواطنين إلى خدمة المواطنين، وتمكين المواطنين من خدمة أنفسهم وتفصيل خدماتهم لأنفسهم، بدلاً من فرض شكل واحد من الخدمة عليهم. وكيفية استخدام الإنترنت والمواقع الحكومية

• كيف يستطيع رجال السياسة والاقتصاد إلى ما يتعين على دولهم فعله للمنافسة بفعالية في معترك الاقتصاد العالمي.؟ وكيف يمكن لبلد ما أن تتنافس بنجاح؟

• كيفية تحسين آداء القطاع العام لرفع نسبة رضا الجماهير. يتأتى ذلك باستخدام الأدوات التي نجح القطاع الخاص في إعمالها. وكيفية تطبيقها في القطاع الحكومي.

• اكتشاف مدى قابلية النظم البيروقراطية المعقدة للتطوير، وكيفية تطويرها.

• كيفية وضع مكونات الدولة الحديثة من هيئات ومؤسسات، وقوانين، وخدمات، وسفارات، وجيوش، ومعامل وتوجيهها باتجاه هدف موحد يصب في مصلحة المجتمع ويحقق المنفعة العامة.

• نظرة جديدة ورؤية تعاونية للديمقراطية، وهي تفرق بين مفهومي التشاور والتعاون في كل من مؤسسات القطاع العام والخاص. 

• كيفية العمل بشفافية وتطبيق الإدارة على المكشوف، وكيفية تغيير الطريقة التي تدار بها الحكومات تغييرًا جذريًا. ولذا تعد الحكومة المفتوحة فكرة رائعة، وقابلة للتطبيق؛ إن نفذت بكفاءة وفاعلية.