التلميح

ملخص كتاب التلميح

تعتبر الإشارات والتلميحات أقدم وسيلة للتعبير عن كنه المشاعر وكشف خبايا النفس قبل استخدام الكلمات المنطوقة والتعبير بالكتابة: إذ تتمثل تلك الإشارات في كل ما يأتي به البشر من حركات وسكنات ولفتات وغمزات وهزمات ولمزات وإيماءات من شأنها توضيح السياق وتوصيل المعنى. وغالباً ما تكون قراءة تلك الرسائل وفك شفراتها أمراً فطرياً ولا شعورياً أيضاً؛ غير أن تطور الجنس البشري جعله يعتمد على اللغة المنطوقة التي قد تشوش جهاز استقبال وتفسير الإشارات الخاطفة. لكي تصبح عاملاً إيجابياً وحافزاً على إطلاق التلميحات الإيجابية والإشارات البناءة، العلنية منها والخفية، والتي تعمل على حل المشكلات وتحسين العلاقات، جرب ما يلي: 1. شجع الآخرين على إبداء آرائهم واحترمها. 2. اتصل بالناس شخصياً ما وسعك ذلك، وليس عبر وسيط إنساني أو إلكتروني. 3. استخدم سلاح الأسئلة الهامة كلما وجدت نفسك في حالة نقاش. 4. قدر أفكار الآخرين (دائما). 5. ابتسم وأنت تتحدث وراقب تعبيراتك وحركاتك وطبعاً سكناتك. 6. شجع الآخرين على المشاركة باقتراحاتهم، واطلب الاقترحات ممن يضنون بها عليك. 7. راقب أسلوبك في تحية الآخرين واستقبالهم وتوديعهم. 8. شجع ثقافة التنوع والاختلاف. 9. تخلص من عوامل التشويش والإرباك قدر ما تستطيع. سيسهم تطبيق المبادىء السابقة في غرس بذور القيادة الفعالة من خلال حسن توجيه الإشارات الخاطفة والتلميحات المبطنة، فالقيادة الجديرة هي قيادة صامتة وهادئة، ترسل وميض المعاني والتوجيه وتوحي بالتعاون الهادىء البناء، دون زجر أو نهر، فتجني ثمار النجاح والتقدم والنمو.