قيادة المرأة في مصر القديمة

ملخص كتاب قيادة المرأة في مصر القديمة

أصبحت قيادة المرأة للمؤسسات والحكومات أمراً مألوفاً في المجتمعات الحديثة، ولكن دور المرأة كقائد لم يكن ممارسةً سياسية أو عسكرية في العصور القديمة. إلا إن ممالك وحضارة مصر الفرعونية، أو مصر القديمة بمعنى أدق، كانت استثناءً في ذلك. لقد اعتلت ملكات مصريات كثيرات العرش في فترات متقطعة ومتعاقبة وتمكَّنت أكثر من ملكة من قيادة مصر في ظل صراعات دولية لا تختلف كثيراً عما نراه اليوم. 

فما الذي كان يميز القيادة ونظم الحكم في مصر القديمة ومكن المرأة من القيادة والجلوس على العرش؟ وكيف تم تَّمكين المرأة في مصر القديمة لتنافس الرجال في قيادة مجتمع أبوي وذكوري وديني مقدَّس؟ وما الدروس التي يمكن أن تتعلمها المرأة القائد اليوم من ملكات مصر القديمة؟ وما رأي الجمعيات والقيادات العربية والعالمية المطالبة بتمكين المرأة الآن؟

يسرد مُلخص كتاب قيادة المرأة في مصر القديمة سِيَر ست ملكات مصريات وثَّقها التاريخ الفرعوني وأشهرهن: حتشبسوت ونفرتيتي وكليوباترا. فهل سنرى المرأة العربية ملكة ورئيسة وزراء وقائداً عسكرياً عما قريب؟ كلنا نعرف دهاء المرأة وقوتها وحكمتها أيضاً، حتى أطلق لقب المرأة الحديدية على قائدات عديدات مثل: مارجريت تاتشر في بريطانيا، وأنجيلا ميركل في ألمانيا، و ديلما فانا روسيف في البرازيل.