رأس المال النفسي ما ظهر منه وما بطن

ملخص كتاب رأس المال النفسي ما ظهر منه وما بطن

رأس المال النفسي هو مجموعة القدرات والسمات الإيجابية التي يمكن توظيفها لتحسين الأداء الوظيفي والنجاح الشخصي والعلاقات الإنسانية. فبعد أن قدم لنا علم النفس الإيجابي فرصاً عظيمة لترسيخ الاستقرار والتطور ثم الفاعلية في بيئة العمل، ظهرت مؤشرات العلاقة الإيجابية بين رأس المال النفسي ونتائج الأداء القوية، كالرضا الوظيفي والالتزام المؤسسي والسعادة الشخصية. ومثلما تنمو الأشجار بالغذاء والماء والهواء، ينمو رأس المال النفسي بالأمل والكفاءة والمرونة والتفاؤل.

لرأس المال النفسي أيضاً مكونات إضافية كامنة وأخرى خفية، تشمل: الامتنان والتسامح والنزاهة والشجاعة. وهي تتفاعل مع المكونات الأساسية لتضيف قيمة إيجابية للثقافة المؤسسية، بسبب تفاعل العناصر السابقة مع الذكاء العاطفي الذي يُعد أحد مخرجات علم النفس الإيجابي المؤثرة في الأداء الوظيفي، والعلاقات الإنسانية، والسعادة والرفاهية الشخصية. ولأن رأس المال النفسي يتساوى في أهميته مع رأس المال الاقتصادي والاجتماعي، يؤكد المؤلفون أن عوائد الاستثمار فيه يجب أن تخضع للقياس لتحديد دوره في النمو والأداء المؤسسي، وفي تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسات والمجتمعات.