أعدادك المجانية

1094#

هل يوجد قاعدة أو يفضل في الشركات العائلية أن تفصل الادارة عن الملكية؟

هل يوجد قاعدة أو يفضل في الشركات العائلية أن تفصل الادارة عن الملكية في جميع مراحل الشركة ( عند التأسيس ، البدايات ، بعد ممارسة النشاط التجاري) أو يفضل ان يكون الرئيس التنفيذي من احد الشركاء ؟

الإجابة

عميلنا العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن سر بقاء الشركات العائلية و اضطراد تقدمها و نجاحها لابد أن تقوم على مبادئ الشفافية الكاملة و الإفصاح التام و الحوكمة . وهذا يشمل كل ما تقوم به الشركة من نشاطات متنوعة. والشفافية و الإفصاح و الإدارة الرشيدة (الحوكمة) بين أفراد الشركة العائلية أمر ضروري و عليها تستند الشركة طيلة مسيرتها و تشكل صمام الأمان لبقاء و استمرار الشركات العائلية بينما انعدامه يقود إلى تدهور الشركة. فالإدارة الرشيدة للشركة، و دور أعضاء الأسرة، و كيفية نقل السلطات وتوارثها بين الأجيال من جيل إلى جيل حتى يشعر كل فرد بأنه جزء مهم من الشركة و من نجاحها و مستقبلها. و كذلك أهمية فصل المسائل المالية التي تخص الشركة عن الأشخاص المالكين للشركة مع الشفافية التامة المرتبطة بضرورة وضع و تنفيذ مبادئ الحوكمة السليمة لإدارة الشركة و العلاقة بين مجلس الإدارة و الإدارة التنفيذية و أفراد العائلة و كيف يتم انتقال هذه الأدوار الى الأجيال المتعاقبة . وعدم انكفاء أصحاب الشركة على أنفسهم و النظر حولهم بغرض الاستعانة بالكفاءات المطلوبة من خارج العائلة سواء في مجلس إدارة الشركة أو الإدارة التنفيذية مع منحهم الاستقلال الكامل في تنفيذ أدوارهم.

تنبع الحاجة إلى ممارسة حوكمة للشركات للفصل بين الملكية والإدارة ففي المنشآت العائلية نجد أنه لا يوجد فصل بين الإدارة والملكية مما يتسبب في خلق النزاعات ومدى تأثيرها على مسيرة الشركة ومن ناحية أخرى مدى تأثير المشاكل العائلية على اتخاذ القرارات الخاصة بالشركة

 ونجد أن معظم الشركات العائلية لا تميل بالاعتراف إلى أهمية تطبيق الشركات وذلك لعدة أسباب ومنها :

  1. كشف بياناتها وموضعها وخططها بالنسبة للشركات المنافسة .
  2. معرفة المساهم الصغير الذي يمتلك عدة أسهم قليلة على حقيقة الوضع في الشركة.
  3. في بعض الشركات نجد أن الأعراف والتمسك بها أهم بكثير من تطبيق حوكمة الشركات .
  4. عدم تعيين أفراد من خارج العائلة في مراكز حساسة مما يؤثر على مركزهم الاجتماعي .

فلابد من حوكمة الشركات العائلية عبر إنشاء مجالس للعائلة وفصل الملكية عن الإدارة وبناء استراتيجيات فعالة وإعادة الهيكلة والاستعانة بالموظفين الأكفاء.

وإليك بعض الخلاصات الخاصة بكيفية تنظيم الشركات العائلية:

حروب عائلية

فض الاشتباكات العائلية المدمرة للكيانات المؤسسية

العدد: 380 - من سنة 2008 تشرين الأول (أكتوبر): يساعد استيعاب التغيرات البسيطة في المشروعات العائلية الصغيرة على إدراك التقلبات والتحديات التي تواجه كبرى المؤسسات عائلية كانت أم غير عائلية. فالمؤسسة – في جميع الأحوال - أسرة كبيرة، تلتحم إداراتها بنسيج الثقافة المشتركة، ووحدة الأهداف، وتضافُر العمليات، والميزات التنافسية.

إدارة الشركات العائلية جيل بعد جيل

العدد: 132 - من سنة 1998 حزيران (يونيو): وال-مارت، ماكجرو-هيل و دو بونت ومرسيدس بنز كلها شركات عائلية. تتناول هذه الخلاصة الشركات التي تملكها وتديرها عائلات. تفاخر هذه الشركات عادة، بارتباطها بالعائلة فتتسمى باسمها. أما بعضها الآخر فلا يجد في ذلك ما يستحق الجلبة فتنظر لنفسها على أنها شركات خاصة وحسب، رغم أن ما يحدث لها وفيها يتأثر بموازين القوى العائلية إلى أقصى درجة.

الشركات العائلية بين العلاقات الشخصية والرؤية العملية

الخطايا السبع في إدارة الأعمال العائلية

العدد: 184 - من سنة 2000 آب (أغسطس): تشرع هذه الخلاصة للمرة الأولى في العالم العربي في عرض وحل مشكلات الشركات العائلية بطريقة علمية وواقعية.



للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
إدارة الشركات العائلية جيل بعد جيل
الشركات العائلية بين العلاقات الشخصية والرؤية العملية
حروب عائلية
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com

فريق إدارة للاستشارات والتوجيه

بتاريخ 21/01/2019