الإجابة

عميلنا العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تصبح المؤسَّسة ابتكارية ومتعلمة لمجرد تضمين رسالتها عبارات وشعارات تشجع على التعلم المستمر والإثراء المعرفي. كما أن التحول إلى مؤسسة متعلمة لا يتحقق بين عشيةٍ وضُحاها، حيث يتطلبُ الأمرُ التزاماً طويل المدى، وصبراً غير محدود، وتخطيطاً مدروساً، ومواردَ مالية وبشرية وخبرات وفيرة. ويمكن حصر العناصر المكونة لمنهجيات التعلم الفعَّالة في المُكونات الثلاثة التالية:

×  ثقافة مؤسسية مشجعة على التعلُّم

 × خُطط جادة للتعلُّم المستمر

×  منظومة متكاملة لإدارة عمليَّات التعلُّم

تقيم المؤسَّسات المتعلمة برامجها من خلال معايير متنوِّعة ومؤشرات أداء دقيقة تمكنها من المتابعة والتطوير والتركيز على الأهداف. التقييم في جوهرية هو عمليَّة مُنظَّمة لطرح الأسئلة. والسؤال الأهم هو: إلى أيِّ مدى تحقِّق خطة التعلُّم الأهداف التي نسعى لتحقيقها؟. ويتفرع هذا السؤال إلى العناصر التالية:

• إلى أيِّ مدى تساعدنا خطَّة التعلُّم في بناء ثقافة الابتكار؟ هل هناك مشاركة للمعلومات وتعاون بين الفرق؟ هل نتعلم من أخطائنا؟ هل يتعلم الموظَّفون بعضهم من بعض؟ هل نستجيب للتغيير ونواكب المستقبل؟ هل نستثمر الفرص المتاحة ونخلق فرصاً جديدة؟ هل هناك شغف للتعلم؟ هل ربطنا بين برامج التعلم ورؤيتنا ورسالتنا؟
• كيف تساعدنا خطَّة التعلُّم على تحقيق أهدافنا؟ إلى أيِّ مدى يساعدنا التعلُّم في اجتذاب المواهب وتحسين الإنتاجية والإبداع في تقليل الفاقد وخدمة المتعاملين والتفوق على المنافسين وتحقيق المزيد من الأرباح وتوفير أطول مدى من الاستدامة؟
• إلى أيِّ مدى تحقِّق خطط التعلُّم أهداف فرق العمل؟ هل تحقِّق فرق العمل أهدافها بفاعليَّة؟ هل زادت المبيعات؟ هل تحسنت خدمات المتعاملين وقلت مشكلات التشغيل وعيوب الإنتاج؟ هل جذبنا المزيد من العملاء المميَّزين وحافظنا عليهم؟
• إلى أيِّ مدى يحقِّق الموظَّفون أهدافهم؟ هل قلت الأخطاء الفردية وتراجعت نسب مشكلات الأداء؟ هل يفي معظم الموظَّفين بمعايير الأداء أو يتفوَّقون عليها؟ هل يكتسبون مهارات وكفاءات جديدة؟ هل يطبِّقون ما تعلَّموه عملياً في ممارستهم لمهامِّهم الوظيفيَّة؟
• إلى أيِّ مدى يحقِّق استثمارنا في التعلُّم نتائج إيجابيَّة؟ ما العائد على ما نستثمره في التعلُّم من وقت وجهد وأموال؟ وهل أصبح التعلُّم ثقافةً هدفاً بحدث ذاته؟
• إذا كانت بعض جهود التعلُّم لا تحقِّق أهدافنا، فما هي الأسباب المحتملة؟ ما العوامل الداخليَّة والخارجيَّة المؤثِّرة في عمليَّة التعلُّم؟ هل أهدافنا واقعيَّة؟ هل كرَّسنا الموارد الكافية للتعلُّم؟ ما التغييرات والتحسينات التي نحتاج إلى إضفائها لتحقيق النتائج المنشودة بشكل أكثر كفاءة وفاعليَّة؟

وللمزيد من الاطلاع على المؤسسات المتعلمة أنصحكم بقراءة الأعداد التالية:

• أدوات الابتكار: أفكار لابتكار اقتصادي قليل الأخطار

العدد: 665 العدد الرابع عشر من سنة 2019 أيار (مايو)

• التفكير التصميمي والابتكار: دور التصميم الابتكاري في التنوير وإحداث التغيير وإبداع التطوير

العدد: 641 العدد الثالث والعشرون من سنة 2018 أيلول (سبتمبر)

• التفكير الإبداعي: هكذا تتشابك خيوط الأفكار لتنسج ثوب الابتكار

العدد: 535 العدد الثالث عشر من سنة 2014 تموز (يوليو)

• حصاد الأصول غير المادية: اكتشف الكنوز الحقيقية فى ملكية شركتك الفكرية

العدد: 497 من سنة 2012 كانون الأول (ديسمبر)

• أسرار ستيف جوبز في الابتكار: أفكار مجنونة لنجاحات خارقة

العدد: 471 العدد الثالث والثلاثون من سنة 2011 تشرين الثاني (نوفمبر)

• قواعد الابتكار و التجديد: تحطيم حواجز التقليد

العدد: 149 من سنة 1999 آذار (مارس)

• تحويـل المنظمـة: مدخل متكامل لتحديد الاتجاه وإعادة الهيكلة وتجديد الناس

العدد: 71 من سنة 1995 كانون الأول (ديسمبر)

• الخلايا العصبية الدماغية وأدوارها القيادية - تمتين: ستثمار الملكات الإنسانية في التغيير

العدد: 343 العدد السابع من سنة 2007 نيسان (أبريل)

وأنصحك بقراءة مكتبة الابتكار والتكنولوجيا وإدارة التغيير

تضم أعداد خلاصات في مجالات الإبداع والتميز والتخطيط والتفكير الاستراتيجي الخلاق وإدارة الأزمات واتخاذ القرارت وإدارة التغيير، وتهم كل مدير ينشد الإبداع وتطوير مهاراته لمواكبة التغيرات العالمية وتهم كل مؤسسة تنشد التميز.

https://edara.com/Library/Details/108

للاطلاع على مزيد من الاجابات التفصيلية لسؤالك يمكنك الدخول على الاعداد التالية
أدوات الابتكار
التفكير التصميمي والابتكار
التفكير الإبداعي
حصاد الأصول غير المادية
أسرار ستيف جوبز في الابتكار
قواعد الابتكار و التجديد
تحويـل المنظمـة
الخلايا العصبية الدماغية وأدوارها القيادية - تمتين
مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com