الإجمالي $ 0
سلة المشترياتالإجابة
عزيزي العميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلوك التنظيمي هو دراسة فهم سلوك العاملين في المنظمة، ويشمل ذلك: أسلوب تفكير وإدراك العاملين، شخصياتهم، دوافعهم للعمل، رضاهم الوظيفي، اتجاهاتهم وقيمهم، وكذلك ممارساتهم كأفراد أو مجموعات، وتفاعل هذا السلوك مع بيئة المنظمة، وذلك لتحقيق أهداف كل من العاملين والنظمة في نفس الوقت.
فهو تفاعل بين علم النفس وعلم الاجتماع مع علوم أخرى أهمها علم الإدارة والاقتصاد والسياسة، وذلك لكي يخرج مجال علمي جديد هو المجال العلمي الخاص بالسلوك التنظيمي، وهو يهتم بسلوك الأفراد داخل المنظمات.
"وينطوي السلوك التنظيمي على دراسة السلوك الإنساني في المواقف التنظيمية، ودراسة المنظمة ذاتها، وأيضاً دراسة التفاعل بين السلوك الإنساني والمنظمة من ناحية، وتفاعل المنظمة مع البيئة من ناحية أخرى"
وبناءاً على ذلك يمكن أن نقول بأن هناك ثلاثة أهداف لدراسة السلوك التنظيمي:
1- التعرف على مسببات السلوك.
2- التنبؤ بالسلوك في حالة التعرف على هذه المسببات.
3- التوجيه والسيطرة والتحكم في السلوك من خلال التأثير في المسببات.
كل هذا بهدف الوصول إلى الصحة التنظيمية
حيث تعد الصحة التنظيمية، المتمثلة في توفير مناخ عمل إيجابي ومثمر، هي أكبر ميزة يمكن أن تحققها الشركة على الإطلاق، لنفسها ولموظفيها ولعملائها. ومع هذا يتجاهلها معظم القادة، رغم أنها بسيطة ومجانية ومتاحة لكل من يريدها.
أربعة مبادئ للصحة التنظيمية
1. تشكيل فريق قيادي متآزر: وفيما يلي نطرح هذه السلوكيات:
- السلوك الأول:بناء الثقة
- السلوك الثاني:إدارة الخلافات
- السلوك الثالث:تحقيق الالتزام
- السلوك الرابع:تقبُّل المُساءلة
- السلوك الخامس:التركيز على النتائج
2. الوضوح والمكاشـفــة
إلى جانب الترابط السلوكي، يجب أن يكون هناك توافق بين أعضاء الفريق القيادي داخل المؤسسة الصحية، حيث يلتزم كل منهم بست إجابات بسيطة عن ستة أسئلة حاسمة.
- السؤال الأول:ما سبب وجودنا؟
- السؤال الثاني:ما السلوك الذي نتبناه؟
- السؤال الثالث:ماذا نفعل؟
- السؤال الرابع:كيف سننجح؟
- السؤال الخامس:ما أهم شيء الآن؟
- السؤال السادس:مَن يجب أن يفعل ماذا؟