الإجابة

السلام عليكم أخي راشد الشايعي المحترم

سلطنة عمان

لقد أدهشنا وأثار فضولنا أن تجمع بين (الهندرة) و (الخزعبلات) في سؤالك الطريف على صفحة (استشارات) ضمن موقعنا إدارة.كوم: http://www.edara.com/Consultations/

فالهندرة أداة من ادوات التغيير وإدارة الجودة الشاملة في المنظمات والمجتمعات، بدأت في أوائل التسعينيات على يد "مايكل هامر" الذي كان أستاذا لنظم المعلومات الإدارية في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT.  يمكنك الاطلاع على كتابينا الهندرة: http://www.edara.com/ArabicBooks/Handara.aspx

وهندرة الموارد البشرية: http://www.edara.com/ArabicBooks/reengineering_of_human.aspx

لاستنكناه واستنباط مدى أهمية الموضوع.

أما الخزعبلات فهي ظاهرة جحوية (نسبة إلى جحا) وسلوك اجتماعي يجنع للسحر والشعوذة، ويسود في المجتمعات التهكمية أو المتخلفة والتي تخلط بين العلم والحلم، أو بين الخرافة والفكاهة وأحلام اليقظة.  وعليه، يمكن القول بأن ما يجري في عالمنا العربي، وخصوصا في سوريا وليبيا وتونس ومصر والعراق واليمن، هو أقرب ما يكون إلى الخزعبلات السياسية والثقافية.

أشكرك بحق على سؤالك الرائع، والذي يحدوني بكل جدية ومسؤولية أن أقول بأن العقلية العربية الخزعبلية الراهنة بحاجة إلى هندرة (أي إعادة هندسة الذهن والفكر العربي المعاصر).

ودمت بألف خير.

أخوكم/ نسيم مع تحيات
إدارة الاستشارات والتوجيه
Coaching
بقيادة : نسيم الصمادي
www.edara.com