الإجابة

استشارة إدارية من موقع وتطبيق إدارة.كوم Edara.com حول التضخم الوظيفي :

بحثنا على كلمة (الترهل) على موقعنا فلم نظهر الكلمة إلا ثلاث مرات على مدى 22 عاما.  وكان ذلك في أعوام 1995 و 1997 و 2006.  نرفق لك الأعداد الثلاثة حيث ظهر ذلك المفهوم بالتتابع، مشيرين إلى إن العددين الثاني والثالث يتناولان آليات وإجراءات مواجهة وعلاج الترهل الإداري، وهو ما يختلف عن التضخم الوظيفي .

هناك مقولة معروفة في التنظيم الإداري وهي أن (الحجم يهزم نفسه)، وهذا ينطبق على شركة جنرال موتورز مثلا، فهي تعجز عن الإصلاح بسبب ضخامتها التي تفقدها المرونة والقدرة على الحركة.  ولنفس السبب قام (جاك ولش) عندما تولى قيادة جنرال موتورز ببيع ما قيمته 10 مليارات دولار من أنشطة الشركة التي رأى أنها تؤدي إلى تورم الشركة وترهلها وتجعلها بطيئة الحركة وغير قادرة عن المنافسة.

ومن هذا المنظور نستطيع أن نتلمس العلاقة بين التضخم الوظيفي والترهل التنظيمي.  فكل منهما يؤدي إلى الآخر، رغم وجود فرق بينهما.  التضخم الوظيفي يشير إلى البطالة المقنعة، أما الترهل الإداري فيعني باختصار أن أنشط الشركة وأقسامها وفروعها غير متماسكة، بل تعاني من ارتخاء وتفكك ولا يساند بعضها بعضا.  وكحل لهذه المعضلة لدينا ملخص بعنوان:

الميزة التنافسية الحقيقية: الصحة التنظيمية والخلطة السرية للمؤسسات الإيجابية.

بالنسبة للمصطلح الإنجليزي المعبر عن مفهوم (الترهل الإداري).. الحقيقة أننا لا نعرف مصطلحا يعبر عن المفهوم بدقة، لكن يمكننا اقتراح مصطلحي:  Organizational Chaos  و/أو  Organizational Obesity للتعبير عن المفهوم مجازا.

للمزيد يمكنك أيضاً قراءة الملخصات التالية:

الحياة لعبة علاقات

الإدارة بدون إدارة

إن لم تحرك الأمواج .. سوف تغرق

إحياء وتحريك المؤسسات الراكدة: تحكَّم في مؤسستك بترسيخ القيم وتحديد الأهداف وتعزيز المساءلة

التكلس الإداري: ما الذي يحول بيننا وبين الإنجاز وكيف نحل المشكلة؟

مع تحيات
إدارة الاستشارات والتدريب

Edara.com App

دبي Dubai