الإجمالي $ 0
سلة المشتريات
القانون الأول: الإتـقـان لا يـفـنـى ولا يسـتـحدث من عدم
الإتقان مسار نسلكه، وليس وجهة ننشدها، وهو مرهون بالتعلم المستمر. فإذا سألت أبرز الناجحين والمؤثرين على مستوى العالم عن الإتقان سيخبرونك بأنه رحلة تبدأ بالبحث والاستكشاف وتُكلَّل بالممارسة والتدريب، وبالتالي فالأهم من بلوغ الإتقان المحافظة عليه. فمهما أتقنت وظيفتك، ومهما بلغَت شهرتك، وبصرف النظر عن حجم إنجازاتك، ستظل في احتياج دائم إلى الممارسة والتعلم والنمو.
القانون الثاني: القوة غاية أم وسيلة؟
شئنا أم أبينا، فالإنسان مجبول على حب السلطة وتملّك مقاليد القوة. لا عجب أن نشأت معظم الحروب والنزاعات قديماً وحديثاً عن التزاحم على السلطة. وما زلنا نخوض هذه المعركة كل يوم وعلى كل المستويات. ويتعامل الأشخاص مع هذه المعركة من خلال واحدة من بين ثلاثة توجُّهات:
1. التهافت على القوة: سرعان ما يفقد هؤلاء سلطاتهم الفعلية بسبب فسادهم وافتقارهم إلى المبادئ والأخلاق التي تحكم نزعتهم إلى امتلاك القوة.
2. التجاهل: يتظاهر هؤلاء بأنه لا وجود للقوة ويديرون ظهورهم لكل من يسعى خلفها بحثاً عن المكانة. إلا أن التجاهل المفرط يجعلك طرفاً متخاذلاً في معركة حتمية، وينتهي بك الحال كورقة في مهب الريح.
3. القبول: يختار الإنسان المتزن معاركه بعناية ويعرف جيداً متى يشارك بكامل قوته ومتى يتراجع. فلا يهم عدد المعارك التي تخسرها أمام آخرين. المهم أن تكسب المعارك التي تهمك وتوفر لك حياة ناجحة وكريمة.
القوة ما هي إلا أداة كالمال قد تقع في يد من يحسن استخدامها أو من يسيئه، ومن ثم فنتائجها مرهونة بطريقة استخدامها. حدِّد أهدافك بعناية وكن على دراية تامة بالمعارك التي تدور حولك واتخذ قرارات واعية بما يستحق جهدك ومشاركتك.
القانون الثالث: الــرؤيــة والاستراتيجية والارتقاء بالمنظور
تمر علينا بعض الفترات التي تتكالب فيها الضغوط والمسؤوليات والأعباء والالتزامات تجاه الأسرة والأصدقاء، فنصاب بالإنهاك وننخرط في حلقة مفرغة مما يسمى الاستجابة الحيادية، بمعنى أننا نتدفَّق مع التيار بلا حول منا ولا قوة، ولكن ليس هكذا تُعاش الحياة!
لكي ننعم بحياتنا، يجب أن نتخلَّص من هذا المنظور الضيق ونعيد النظر في أولوياتنا وأهدافنا الأسمى في الحياة. تأمل حجم مشكلاتك الضئيل مقارنة بحجم الحياة العظيم، فمعظم المعارك التي تُستدرج إليها ليست معارك حقيقية، أو على الأقل ليست معاركك. خذ نفساً عميقاً عندما تتقطع بك السبل وأعد تقييم الأمور.
اكتب رسالة بريد إلكتروني تُنفِّس فيها عن غضبك، ولكن لا ترسلها. لا تردّ على المكالمة الهاتفية التي تعلم أنها ستزعجك. ولا تحضر وسط أشخاص يشعرونك بالإحباط. وتذكر أننا ضيوف في هذه الحياة، فلا تركز على الألم اللحظي، وإنما تداعياته بعيدة المدى.
تلك هي قوانين الحياة اليومية، تأملها جيداً وطبقها بعناية وستتغير حياتك إلى الأفضل.
للمزيد يمكنك الاطلاع على ملخصات كتب مشابهة مقروءة PDF أو ملخصات كتب صوتية Audio على موقع إدارة.كوم Edara.com
-
كتاب قوانين القوة الـ 48: دروس في القيادة من الغرب والشرق
-
ملخص قوانين الطبيعة البشرية pdf
-
ملخص كتاب الإمكانات الكامنة pdf
-
ملخص كتاب الأصليون : تحرر من التقليد وانجح على طريقتك pdf
-
ملخص كتاب الكمال من المحال كن كما أنت لا كما يفترض أن تكون pdf