تسجيل الدخول
إنشاء حساب
إصداراتنا
ملخصات كتب الإدارة
ملخصات كتب التربية والتعليم
المختصر المفيد
كتاب في صفحة
كتب عربية
ملخصات صوتية
الشهادات
العروض
الشامل 3 شهور
الشامل 6 شهور
الشامل 12 شهرا
العرض المؤسسي
المواضيع
الاستشارات
المقالات
المشتريات
تواصل معنا
من نحن
أعدادك المجانية
تسجيل الدخول
إنشاء حساب
مشترك مؤسسي
أعدادك المجانية
المشتريات
0
الإجمالي
$ 0
سلة المشتريات
;
تسجيل الدخول
إنشاء حساب
مشترك مؤسسي
البحث المفصل
المشتريات
0
إصداراتنا
ملخصات كتب الإدارة
ملخصات كتب التربية والتعليم
المختصر المفيد
كتاب في صفحة
كتب عربية
ملخصات صوتية
العروض
الشامل 3 شهور
الشامل 6 شهور
الشامل 12 شهرا
العرض المؤسسي
عرض رمضان
الشهادات
المواضيع
الاستشارات
المقالات
تواصل معنا
واتساب مصر
واتساب دول عربية
اتصل بنا
من نحن
الاقتراحات والشكاوى
الرئيسية
/
المقالات
ممارسات الإدارة الحكومية العشر وتناقضاتها
بقلم : نسيم الصمادي
2019-04-02
1. جزاء العمل المُتقن مزيد من الأعباء والمسؤوليات. أتقن عملك على أية حال.
رصيدك الحقيقي هو عملك وإنجازاتك. كلما أنجزت أكثر ارتفع منصبك وزاد قدرك وأحبك الناس، وقد يكون ذلك على حساب حريتك ومصلحتك، ولكن القائد الحقيقي يُواجه كل التحديات ويصنع مُقدمات تُفضي إلى نتائج، فالسير في المقدمة يعني: مُقدمات ونتائج.
2. الموارد التي ستوفرها بسبب فاعلية أدائك هذا العام، ستُستَقطَع من ميزانيتك العام القادم. كن فعالاً على أية حال.
عندما تضع المؤسسات الحكومية ميزانياتِها، يتمكن بعضُ المبدعين من إنجاز المهمات والمشروعات بتكلفة أقل، فتزيد الكفاءة ويقل الهدر، فلا تتم الموافقة على زيادة ميزانيات المبدعين في المستقبل وكأنهم يعاقَبون على إبداعهم، ومع ذلك حاول تحقيق أفضل النتائج بأقل الموارد على أية حال.
3. برامج التغيير الجريئة التي ستطبقها إدارتك، قد تلغيها الإدارة اللاحقة. واصل التغيير على أية حال.
القادة هم أكثر الناس اهتماماً بالنتائج، والتغيير هو الحقيقة الثابتة على الدوام. لا يمكن للقائد تحقيق ما يريد إن لم يُترجِمَ رؤيتَه إلى عمل. هذه الترجمة تخلق الثقة، ومع الثقة تتوَّلَد القوة ويتحقَّق المستحيل. لتؤتي القيادة المُلهمة ثمارَها، عليها تبنِّي برامج تغيير تُمكِّنُها من تخطي الصعاب.
4. ليس لدينا الوقت الكافي للتفكير في تطوير عملنا، وفِّر الوقت على أية حال.
الإبداع والابتكار نشاط إنساني يمارسُه المتميزون، وعلى كل مسؤول أن يُوازن بين نتائج المدى القصير والتخطيط والتنفيذ للتفوق على المدى الطويل، وهذا يحتاج إلى توفير الوقت والموارد الإبداعية والتنفيذية اللازمة.
5. بعض الموظفين يقاومون التغيير بسبب الخوف وعدم التأكد، وبسبب الركون إلى الراحة والتعود. أشركهم معك على أية حال.
تعاني الإدارة الحكومية بشكل عام من الصراعات الإدارية والخلافات والآراء المتضاربة. تجنَّب الشعارات الرنانة، وركِّز على نشر ثقافة التفكير الهادف. اشرح لهم الرؤية وسَيْر عمليات التطوير، مبيناً أهمية كل خطوة وحفِّزهم إلى المشاركة. سيرحِّب مُعظمهم بالعمل معك وهم يشعرون بالامتنان والتقدير.
6. مستقبل مؤسستك مُبهَم وقد يخرج عن سيطرتك. خطط للمستقبل على أية حال.
عندما لا تخطِّط للنجاح فأنت تخطط للفشل، على القادة أن يمارسوا التخطيط الاستراتيجي ويستشرفوا المستقبل، ليفهموا ثقافة المؤسسة ويضعوا خطةً استراتيجية تستهدف أعلى درجات الإنجاز والأثر المجتمعي.
7. تهتم بعض وسائل الإعلام بالفضائح والخسائر أكثر من قصص النجاح. انشر قصص نجاحك على أية حال.
بات الإعلام شريكاً فعالاً لكل المؤسسات والشخصيات، وهو صديق وناصح أمين لمن يُحسنون إدارة علاقاتهم العامة والخاصة بشفافية ومصداقية. اجعل من وسائل الإعلام النزيهة رقيباً إضافياً يمارس دوراً مكملاً لرقابتك الداخلية، ولدور إدارة التسويق والعلاقات العامة أيضاً.
8. لن تسمح لك التشريعات والرقابة الصارمة والهياكل التنظيمية بتجاوزها في كثير من القرارات. بسِّط الإجراءات والتفّ حول التعقيدات على أية حال.
القوانين في المؤسسات الحكومية تكون جامدة وغير مرنة ويصعب تغييرها، وكثيراً ما تحول بين الموظفين والإبداع، وهذا ما قصدته فلورنس ناينتنجيل بقولها: “لا يلتزم بكل القوانين إلا المغفلون”، وهناك حكمة تقول: “لقد وُضعت القوانين لكي تُخترق”؛ ما يعني أنه يمكننا الالتفاف على بعض القوانين لزيادة طاقتنا الابتكارية. ينطبق هذا على كل المؤسسات، وعلى الإدارة الحكومية بشكل خاص.
9. سينتقل موظفوك إلى وظائف أفضل بعد أن تدربهم وتُنمِّي مهاراتهم وتُمتِّنهم. درِّب موظفيك على أية حال.
اصنع فريقاً يحمل أهدافك إلى آفاق جديدة. اكتشف نقاط قوتهم وفوض كثيراً من صلاحياتك إليهم، ومكنهم وكافئهم وأبرِز إنجازاتهم. الفريق العظيم يبني مؤسسات عظيمة، وهذه مجرد واحدة من نتائج التفاهم والتعاون والأهداف المشتركة.
10. أفكارك المختلفة والرائدة قد تجعل كثيرين يستغلونك أو يخافونك، وقليلين يحترمونك. شارك أفكارك النيِّرة على أية حال.
في بيئة العمل غير المستقرة والحافلة بالضغوط، يكون الحل الأسهل هو أن تتوارى في الظل، وهذا سلوك سلبي يتمخَّض بنتائج عكسية، فلن تجد بيئة العمل الملائمة للإبداع في أي مكان في العالم إن لم تكن إيجابياً وتسهم في صنعها بنفسك. القائد الفعَّال يتقدم حين يُحجم الآخرون، ويُبادر حين يترددون؛ فيفوز وهم يخسرون.
بقلم : نسيم الصمادي
مشاركة
اطبع المقالة
x
Ok