الإجمالي $ 0
سلة المشتريات
تتعلَّم في هذا الملخَّص مجموعةً من المبادئ غير التقليدية التي تجعلك تعيد النظر في طريقة تناولك لكل تفاصيل حياتك ومهنتكَ إذا كنت رائد أعمال حديث العهد، أو ترغب بخوض هذه التجربة الجريئة.
تخلَّ عن كل ما لا يفيد
السعي والمثابرة أمران مهمان، لكنهما لن يقوداك إلى النجاح إذا كانت فكرتك أو خطتك أو استراتيجيَّتك غير مجدية، ولذلك فبدلاً من الكدِّ والاجتهاد في إنجاز شيء لا يفلح، واصل التطور والابتكار حتى تصل إلى خطة تؤتي ثمارها.
ركِّز على العملاء
من الممكن أن يضل رائدَ الأعمال المبتدئ طريقه، وتتشتَّت رؤيته، ولا يصيب أهدافه، فإذا لم تنسجم أهدافك مع رغبات عملائك، فأنت لا تسير في الاتجاه الصحيح، فعملاؤك هم الذين يدفعون لك المال مقابل المنتج أو الخدمة التي تقدمها، ومن ثمَّ فهم الأولى بالتركيز على أمنياتهم واحتياجاتهم.
اجعل البداية بسيطة
لا تضيِّع الأيام الأولى من بدء مشروعك في محاولات جلب تمويل كبير وبناء هيكل مُعقَّد لأعمالك، وإنما احرص على أن تكون الأمور بسيطة وسهلة، وبذلك يمكنك اختبار الأفكار على نحوٍ أفضل، وتُكرِّر التجارب الناجحة، وتحل المشكلات بمرونة.
استبعد الأشخاص غير الملائمين
المنتج أو الخدمة التي تقدمها ليست بالضرورة تُناسب الجميع، ولذلك بدلاً من محاولة إرضاء الجميع، ركِّز على الفئة التي تُقبل على منتجك من تلقاء نفسها. حدِّد الشريحة التي توجِّه منتجك إليها بذكاء، واعرف أيضاً الفئات التي لا يناسبها كي تستبعدها، وبهذه الطريقة ستُعزِّز ولاء عملائك الحقيقيين.
لا تنسَ أهدافك من ريادة الأعمال
لا تنجرف وراء توسعة نطاق أعمالك طوال الوقت. ادرس التوسع بحكمة من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
-
مَن الذين تُوسِّع نطاق أعمالكَ لكي تشملهم؟
-
هل هذه التوسعة ستجعلك أسعد حالاً؟
-
كم ستكلفك؟ وهل يمكنك تحمل التكلفة؟
-
ما الأرباح المتوقَّعة من ورائها؟ وهل تستحق المخاطرة والجهد؟
لا تجعل هدفك جني المال فقط
إذا دخلت عالم الأعمال سعياً وراء المال فقط، فسيعرف الناس ذلك، ولهذا حاول أن تكون شخصاً سخياً معطاءً، ورغم أن العطاء قد يبدو استراتيجيَّة أخطر، فإن هذه الاستراتيجية تؤتي ثماراً على المدى البعيد بطرائق لا تتوقَّعها.
انتبه للتفاصيل الدقيقة
بدلاً من التفكير في خطة مُعقَّدَة لتحسين عملك، فكِّر ببساطة في طرق تسعد العملاء وتجعلهم يبتسمون. هذه الابتسامة دليل على مشاعر الرضا والسعادة التي غمرت بها العميل، والتي ستدفعه ليُخبر الآخرين عنك، ويروِّج لأعمالك. ويمكنك فعل ذلك بأدوات بسيطة كرسالة بريد إلكتروني موجزة وشيقة تشكر فيها عميلك على استمراره مع مؤسستك، أو على ولائه لها، أو تسأله عن انطباعه عن تجربته مع المنتج أو الخدمة التي تقدمها واقتراحاته للتطوير.
حافِظ على الطابع الإنساني
طموحاتك بالتوسُّع أو ازدهار أعمالك فعلياً أو رغبتك في ابتكار عمليات أكثر كفاءةً كل هذه أمور لا تعني أن تفقد اللمسة الإنسانية داخل مؤسستك سواء مع الموظفين أو العملاء، فاللمسات الإنسانية لا تمَّحي من ذاكرة الناس. لا تجعل مؤسستك باعثة على الملل أو يطغى عليها التعقيد والبيروقراطية لمجرد أن حجمها قد زاد.
تأليف:
ديريك سيفرز: مؤلف في الفلسفة وريادة الأعمال، عمل موسيقياً ومبرمجاً ورائد أعمال.
للمزيد إليك الكتب التالية:
-
خلاصة كتاب "مغامرات الأعمال" http://bit.ly/3iDKxIi
-
خلاصة كتاب "دروس العظماء" https://bit.ly/3vgJBw2