أعدادك المجانية

الرئيسية / المقالات

تعليقات وتدوينات على هوامش كتاب "أعظم بائع في العالم"

بقلم : نسيم الصمادي 2019-10-15

قمت بأبحاث ومراجعات على مدى عامين لاختيار أهم 50 كتاباً في إدارة الأعمال صدرت في القرن العشرين، لنلخصها وننشرها ضمن مكتبة ملخصات إدارة الكلاسيكية، وهي مكتبة جديدة تشمل الكتب التي صنعت الفكر العالمي في القرن 20.
 
لفت نظري ما كررت المصادر ذكره كواحد من أفضل كتب المبيعات على الإطلاق. استدرجني الفضول لقراءة الكتاب الصغير، وأذهلني ذلك التشابه الكبير بين قصة "ماندينو" ورواية الخيميائي أو السيميائي لــ"باولو كويلهو". كلنا نعرف قصة الراعي الخيميائي، وقليلون من يعرفون رواية البائع العظيم لـ "أوج ماندينو" التي نُشرت أولى طبعاتُها عام 1968، أي قبل السيميائي بعقدين.
 
الروايتان متشابهتان في الفكرة والهدف والرموز والمعاني الكامنة، وإن اختلفتا في الزمان والمكان.  وتتشابه الروايتان أيضاً في أن البطلين كانا من الرعاة، أحدهما رعى الإبل، والثاني رعى الأغنام، قبل أن ينطلق كل منهما في طريق الحياة باحثاً عن كنوزه وثروته الروحية والمعنوية والأخلاقية، قبل ثروته المادية. ولمساعدة قرائنا الكرام على استقراء المباديْ الكونية التي يطرحها الكاتبان، دونت الكلمات التاليات على هوامش كتاب "ماندينو". 
• الثروة الحقيقية تكمن في القلب وليس في الجيب.
 
• يجب أن نقدر كل الناس ونتوقع لهم النجاح، لأن لكل إنسان صفات تستحق الإعجاب والتقدير حتى وإن ظلت كامنة ولم يعبر عنها.
 
• الفرق الوحيد بين من فشلوا ومن نجحوا يكمن في عاداتهم وحالاتهم الذهنية. السلوكيات الإيجابية هي الطريق الوحيد للنجاح. 
 
• لم يولد الإنسان في هذا العالم لكي يستسلم، ولا توجد في كل الخرائط طُرق للفشل.
 
• الإنسان ليس حيواناً أليفا يحتاج إلى رعاية، بل هو أسد يصطاد ويقتنص الفرص ويزأر عند اللزوم.
 
• الضعف هو أن نترك أفكارنا تتحكم في أفعالنا. القوة هي أن نبدأ بالفعل ونصُّب تفكيرَنا على النتائج. 
 
• نحن هنا لهدف عظيم وهو أن ننمو ونرتقي قمم النجاح، لا أن ننزلق إلى الدهاليز ونعيش في ظلام الحزن ونبكي من صعوبات المستحيل.
 
• لا يجب أن نطلب الثروة ونعمل من أجل المال. دعونا ننشد السعادة والحب والعطاء لنعيشَ في سلام.
 
• علينا أن نقدم خدمات أكثر وأفضل مما نتلقاه من أجور ومكافآت. من يحققون ذواتهم يعملون أكثر مما هو مطلوب منهم كل يوم. 
 
• كُّن نحلةً متوهجةً يَطِّنُ أزيزُها ويسطعُ وهجُها في وضَح النهار، لا فراشة ضعيفة تتضور جوعاً عندما تجف الورود.
 
• كل الأحلام والخطط والأهداف لا قيمة لها ما لم تسبق الأفعالُ الأقوال.
 
ويمكنك قراءة قصة السيميائي بعنوان (السبب قبل الذهب) عبر محرك البحث في موقع إدارة edara.com.
https://edara.com/Khulasat/Details/The-Alchemist/1013

بقلم : نسيم الصمادي